بابكر زميل عزيز من السودان الشقيق امتدت علاقتي به على مدى عشرين سنة مضت حيث عمل مراسلاً بين أقسام الجريدة وكان قبل ذلك يعد الشاي الذي لا أنساه أبداً أيام مبنى الجزيرة القديم في الناصرية.
ولأن بابكر قرر المغادرة نهائياً إلى بلاده بعد هذه العشرة الطويلة والعمل في «الجزيرة» على مدى أكثر من عقدين فقد آن الأوان لأقول له: وداعاً يا صديقي بابكر، وعوداً حميداً إلى وطنك وأهلك وستبقى في قلبي ولن أنساك.