*إعداد - فهد صالح الضبعان:
تشتهر حائل كغيرها من مدن وقرى وهجر المملكة بأماكن سياحية جميلة جدا ويميز حائل جبالها الشاهقة وأوديتها الظليلة الفسيحة؛ وهذه الجبال تشكل مجسمات غريبة من صنع الخالق سبحانه واللقطات المرفقة توضح بعض ما شكلته الجبال من مظلات طبيعية وكهوف «يطلق عليها في حائل مسمى «غار» للجلسات الشتوية التي استغلها البعض بتكملتها بالبلل الخرساني ووضعها مجلس شتوي مزود للسمر وشب النار بتكلفة بسيطة تغني عن الخيام وبيوت الشعر التي ربما تتعرض للتلف ومحتوياتها من الاتربة والامطار التقينا بعض الشباب للتحدث عن ذلك.
* البداية مع الاخ ضاحي الغاوي الذي قال: قبل كل شيء أقدم جزيل الشكر والتقدير لرئيس تحرير جريدة الجزيرة للاستاذ خالد المالك على موافقته بوضع هذه الصفحة الجميلة التي تعتبر «شاطىء» نبحر به كل يوم جمعة ونغير من الروتين الصحفي ولي كلمة شكر، وثناء بعد الله للمشرف عليها الاستاذ عبد الله الكثيري الذي اضفى عليها نجاحا كبيرا.
وعن الكهوف الجبلية اقول: إننا استغللناها «للشبات الشتوية» بدلا من الخيام وبيوت الشعر التي دائما تتعرض للتلف بمحتوياتها، اما من مطر او رياح وأعتبرها ناجحة جدا ولله الحمد.
* ناصر الصالح: هذه الاماكن نستغلها طيلة ايام الشتاء وانا وزملائي نختار «غار الامير»، وهذه الكلمة المتعارف عليها بالمنطقة ويقع هذا الغار جنوب حائل وبالقرب من شعيب المشط لكون مرتفع ويطل على حائل من ارتفاع شاهق، ونرسم بأعيننا جمال جوهرة الشمال وخاصة بالليل.
* بدر العبد المحسن: إن هذه الكهوف التي هي من صنع الخالق سبحانه توجد بكثرة في جبال اجا القريبة من المدينة وهناك كثيرون استغلوها لهذا الشيء، وربما المشهور لدينا نحن الشباب غار الحجاج شمال نقبين والنهايد على طريق الحفير.
* أحمد محمد العيسى: فقد وجه رسالة عبر شواطىء للبلدية ولمديرية الزراعة للعمل على تحسينها وتحصينها ونظافتها ليستفيد المصطاف وابن البلد منها وتزويدها بالماء والعمل على نظافتها ووضع لوحات ارشادية توضح مواقعها.
* نواف المبلع: هذه الاماكن الجميلة تجدها مزدحمة في فصل الشتاء وربما تضطر احيانا الى حجزها «والنوم بجانبها ليلا قالها ضاحكا»، وتعتبر الجلسات بها جميلة جدا مع شبة النار والقهوة والشاي والحليب بالجنزبيل.
* عبد الله محمد السلطي: لي ملاحظة على كلام الزملاء بأن جميعهم لم يطالب الجهات المختصة بالآثار بمتابعة هذه الكهوف فربما تكون هناك اشياء خافية فحائل الكرم سكنها شعوب وقبائل من قبل وربما تكون قبيلة طي اشهرها لدينا لكون الكرم العربي حاتم الطائي قد حل بها وسكن وخير شاهد جبل الموقدة يشعل فيه النار ليلا لكي يراه «الخاطر» اي الضيف ويأتي اليه ليكرمه.
* واتفق كل من حمود المحمد خالد النعيم وعيسى الدبي بأن هذه الاماكن الجميلة لها من الفائدة الشيءالكثير صيف شتاء، ففي الصيف تستغل للجلسات النهارية او لإيقاف السيارات بها عن حرارة الشمس وسموم الصيف وتحتاج للنظافة وهذه دعوة نوجهها للمصطافين او لكل من يأتي لهذه الاماكن ان يقوم بتنظيفها بعد الانتهاء من الجلوس.
|