* كتب - فهد العايد:
أكد سعادة الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية بأن العاملين بالمكتب وفور سماعهم بالأنباء المتناقلة عن اعتزام الولايات المتحدة إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين في «غوانتانامو» سارعوا بالاستفسار من الجهات المختصة عن مدى صحة هذه الأخبار وما إذا كان هنالك سعوديون ضمن المفرج عنهم وذلك للتنسيق بهذا الخصوص والاتصال بذويهم في حالة التأكد من صحة هذه الأنباء.
وأردف قائلاً: إن في إطار توجيهات القيادة الحكيمة فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بإنشاء مكتب خاص بالإدارة العامة يهتم باستقبال اتصالات أهالي الطلبة السعوديين في أمريكا وطمأنتهم على أحوال أبنائهم على ضوء إيقاف عدد منهم بعد أحداث 11 سبتمبر وتم توسيع دائرة عمل المكتب بعد حرب أفغانستان وما أعقب ذلك من نقل عدد من المعتقلين إلى قاعدة «غوانتانامو».
وأضاف قائلاً: تم التنسيق مع الجهات المختصة مثل إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية لوضع آلية عمل مع الصليب الأحمر ليتم من خلالها «تبادل» الرسائل ما بين المعتقلين وذويهم والتي بلغت 530 رسالة واردة و650 صادرة لهم من أهليهم وأردف قائلاً: إن الدولة حفظها الله قامت بإرسال وفد من المختصين إلى قاعدة «غوانتانامو» حيت التقى بجميع المحتجزين السعوديين هناك وطمأن أهاليهم على أوضاعهم مؤكداً على تحسنها وأن هذه الاتصالات التي تمت بين المسؤولين في هذا الوفد والجهات الأمريكية تمخضت عن الإفراج عن خمسة معتقلين سعوديين وتم تمكين أهليهم من زيارتهم حال وصولهم إلى الأراضي السعودية.
وفي ختام حديثه أكد المصيبيح أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية يولون هذا الموضوع عناية خاصة موضحا أنه تم مساعدة بعض ذوي المحتجزين مادياً ومعنوياً وعلاجياً.
|