* بغداد - سامراء - الوكالات:
قال الجيش الامريكي أمس الخميس ان مقاتلين عراقيين قتلوا جنديا أمريكيا في كمين ببغداد في الوقت الذي يؤكد فيه حادثا اغتيال وقعا مخاوف من ان الانقسامات السياسية الداخلية يمكن ان تتفجر وتتحول الى اراقة الدماء.
ويعد مقتل الجندي بنيران معادية الأول من نوعه بين صفوف القوات الأمريكية منذ الاعلان يوم الاحد عن اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وارتفع بمقتل الجندي الأمريكي الليلة الماضية عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق بنيران معادية منذ ان أعلنت واشنطن انتهاء المعارك الرئيسية في العراق أول مايو أيار الى 199 جنديا.
كما أصيب عدد من الجنود الأمريكيين بجروح بعضهم في حالة خطيرة من جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدف دوريتهم بالقرب من كركوك.
وفي وقت سابق من أمس اجتاحت قوات أمريكية بلدة سامراء الواقعة في نطاق مايطلق عليه «المثلث السني» في شمال ووسط العراق الذي كان قاعدة سلطة صدام لملاحقة أفراد المقاومة العراقية.
وحاصر لواءان من القوات الأمريكية سامراء التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمالي بغداد وعزلوا المدينة عن العالم الخارجي بينما قام جنود من لواء ثالث بعمليات تفتيش من منزل الى منزل. وداهم الجنود المتاجر أيضا.
وقالت القوات الأمريكية انها اعتقلت 12 آخرين في سامراء بعد ان اعتقلت 73 من المشتبه بهم يوم الثلاثاء.
كما اعتقلت القوات الأمريكية ثلاثة مشتبه بهم في بعقوبة التي تبعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال الجيش الأمريكي ان ثلاثة مهاجمين قتلوا أمس الاربعاء عندما حاولوا اطلاق الرصاص من سيارة في مدينة الموصل بشمال العراق.
وأصيب مهاجم رابع بجروح.وقال الجيش انه صعد هجماته للقضاء على الهجمات التي تشن ضد قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة والعراقيون الذين يتعاونون مع الولايات المتحدة.
وينحي الجيش باللائمة في الهجمات على مؤيدي صدام ومتشددين اسلاميين أجانب.
ونفى مجلس الحكم العراقي تقارير ذكرت ان القوات الأمريكية نقلت الى قطر صدام الذي ألقت القبض عليه يوم السبت الماضي.
|