|
|
بداية اعتذر من فئة «الطامحين»، الذين جعلوا من «الطموح» مركباً للإبحار إلى جزائر «الأمل» في بحر الحياة المتلاطم، عندما عنونت بهذا العنوان المزعج لهم والمؤلم لقلوبهم التي لن تخفق - لا سمح الله - بعد اليوم إذا استمروا في طريق الطموح الذي سيقضي بلا شك على «قلوبهم» النابضة بالحياة والطامحة إلى الأمثل، فإن كنت أيها القارئ ذا شخصية طموحة ذات همة عالية وتعشق النجاح وتسعى إليه، فإن الدكتورة «فريدمان» والدكتور «روزنمان» يطلقان عليك لقب «الشخصية من فئة «أ»، ولكن على مهلك.. لا تفرح بهذا اللقب الذي توجك بالرتبة الأولى أبجدياً، لأنك وحسب بحث الطبيبين السابقين، فإنك - للأسف - أكثر الأشخاص تعرضاً لتصلب الشرايين، ولذا أيها المتسلح بالطموح، عليك أن تختار تحقيق «طموحك» أم سلامة «قلبك»؟، حيث توصلت الدراسة السابقة إلى أن الأشخاص الطامحين أمثالك هم عديمو الصبر سهل استفزازهم، وسريعو الغضب ويميلون إلى تغليب الشك، وربما هم «عدوانيون» كارهون لغيرهم إما غيرة وإما تنافساً، وبعد هذا «التحذير» الطبي، أقصد الأخوة الطامحين والمتسلحين بالطموح - طبعاً - عليهم أن يضعوا هذا «السلاح» في معركة «الحياة» ليكسبوا قلوبهم وإلا فهي عرضة لأمراض القلب على ذمة طبيبة القلب الدكتورة «فريدمان» وزميلها «روزنمان» من كاليفورنيا.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |