جاءت فكرة تشكيل منتخبات الاندية الريفية ولو كانت متأخرة إلا أنها في حد ذاتها ليست الا دعما واتاحة فرصة للمواهب التي تزخر بها الأندية الريفية للمشاركة في المنتخب الأهلي الذي يمثل المملكة في دورة الخليج، وكم كان بودي لو أن رعاية الشباب سارعت في تحقيق هذه الفكرة من قبل لما واجهتنا هذه المصاعب وسوء التشكيل للمنتخب الأهلي (التحضيري) ولا سيما ان أندية الريف تضم في صفوفها مواهب غضة مهيأة للنمو.. وقابلة للتحسن..وما نحن اليوم بصدده.. هل تؤتي هذه المنتخبات الريفية ثمارها؟
أستطيع أن أقطع دابر الشك باليقين.. فأجيب بنعم!.. وذلك متى ما تهيأ لها التدريب وهو أكبر مشكلة تمر بها المنتخبات الريفية الآن.. ومتى توفر لها الاحتكاك ببعضها خاصة واننا الآن نعمل على تعويض ما فاتنا من الوقت للاستعداد لدورة الخليج القريبة.
لذا فإن فترة ما بعد الامتحانات قد تهيئ الفرصة لمنتخبات الاندية الريفية للمشاركة في اقامة دوري لمنتخبات الأندية الريفية بمدينة الطائف واقامة معسكرات تحضيرية لها.
كما وان وجود المنتخبات الريفية مع المنتخبات الثلاثة والتي سيتمخض عنها منتخبنا الأهلي في مدينة واحدة يساعد الرعاية في القضاء على مشكلة المدربين.. لتلك المنتخبات وعمل برنامج خاص لاتاحة الفرص أمام جميع المنتخبات لكي تضطلع بدورها هي الأخرى لتشارك في سد ثغرات واحتياجات المنتخب الأهلي البشرية خاصة وانني لمست أن الاندية الريفية تزخر بمواهب قد تكون أكثر نجاحاً من بعض العناصر التي ضُمت إلى المنتخب الرياضي وهي العناصر التي لم نرها تمثل أنديتها ولو على مستوى الفريق الثاني..
وفي الختام أشكر المسئولين في رعاية الشباب على اهتمامهم الكبير بأندية الريف.. ولإتاحة الفرصة لهم في هذه المنتخبات والله ولي التوفيق.
ريفي |