* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
انتهت وزارة الثقافة المصرية من ترميم مقبرة الاسكندر الأكبر بالواحات البحرية وهي المقبرة الوحيدة التي لا مثيل لها في مصر. وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار في مصر إن مقبرة الاسكندر الأكبر تحتوي نقوشا نادرة له تم ابرازها بشكل يناسب أهميتها النادرة في مصر. وأضاف انه تم تمهيد الطرق المؤدية الى موقع الأثر ووضع اللوحات الارشادية عليها وإعداد أماكن للزائرين وتقوية النقوش والألوان وإزالة الاملاح من على الجدران.
وكان الدكتور حواس قد قاد فريقا من المرممين أثناء توليه رئاسة آثار الهرم والجيزة اقتصرت عليهم فقط أعمال الترميم دون الاستعانة بخبراء أجانب وشملت أعمال الترميم مقابر أخرى في منطقة الواحات ترجع الى العصر الصاوي من الأسرة السادسة والعشرين وهي مقابر «أمنحتب حور» جد «آمون ايوف عنخ» ومقبرة ولده «بانتينو» وهي مقبرة من أروع المقابر في العصر الصاوي الذي تميز بالالوان والمناظر البراقة التي كما لو كانت نفذت بالأمس القريب. ومن المقرر ان تستأنف بعثة الآثار المصرية حفائرها في منطقة الواحات خلال موسم الشتاء الجاري لتستكمل أعمال الكشف عن مقابر المومياوات التي بدأ الكشف عنها في أواخر التسعينيات واعتبرها الأثريون أهم اكتشافات القرن العشرين إضافة الى مقبرة «توت عنخ آمون».
|