الرافدين أول صحيفة إلكترونية عراقية

* لندن الجزيرة:
دشن في العاصمة البريطانية لندن والعراقية بغداد افتتاح أول صحيفة الكترونية اخبارية تقدم الخبر العراقي على مدار الساعة واختارت الصحيفة التي يشرف عليها نخبة من ذوي الخبرة الاعلامية منهم الصحفي العراقي حليم سلمان رئيسا للتحرير والكاتب زهير كاظم عبود والقاص علي السوداني والرياضي العراقي المعروف شرار حيدر من هيئة التحرير اسما لها «الرافدين» التي يؤمل ان تتحول في الاشهر القليلة المقبلة إلى صحيفة عراقية يومية مطبوعة في العراق.
ولتصفح صفحات الصحيفة يمكن الدخول إلى العنوان الالكتروني www.alrafidayn.com وقد وضعت ادارة التحرير في حساباتها إلا تكون الصحيفة تابعة إلى أية جهة سياسية حتى تكون حرة وتصبح ملاذا للاقلام التي تنادي بالحق واظهار الحقيقة للملأ.
تتوزع شبكة من المراسلين في انحاء بلدان العالم لتغطية الحدث العراقي كذلك اعتمدت الصحيفة على اكثر من عشرة مراسلين يتوزعون على مدن العراق المختلفة لمتابعة تطورات الاحداث.
ستكون الصحيفة جسرا بين النخب العراقية، من التجار ورجال الأعمال والمثقفين «ويقدر عددهم في أوربا وأمريكا بأكثر من نصف مليون عراقي» وبين بلادهم التي تدخل مرحلة إعادة الإعمار وتجديد هياكل الدولة مما يتطلب مشاركتهم الناشطة فيها.
وستعتمد الصحيفة احدث الوسائل والمعلومات والإحصائيات في عرض عمليات الإعمار والحياة الجديدة في العراق بما يساعد النخب العراقية على الاتصال المباشر بالإطارات والمشاريع الفاعلة، وعلى تبني مشاريع حيوية هناك.
ستولى الصحيفة اهتماما استثنائيا للتطور التكنولوجي في أوربا وأمريكا وبخاصة في المجالات ذات الصلة بتسر يع إعادة البناء في العراق وتحديث بنيته التحتية، وستقيم شبكة من الاتصالات والعلاقات بمراكز الصناعة الكبرى للتعريف بأنشطتها وتنظم حلقات بحث ودراسة في عمق القضايا التكنولوجية التي تدخل في صلب احتياجات الاقتصاد العراقي، كما توكل المهمة إلى خبراء ومتخصصين أوربيين وعراقيين.
وضعت الصحيفة قائمة بأسماء ألمع الكتاب والأكاديميين العراقيين العاملين في الجامعات والمعاهد الأوربية والأمريكية والعراقية في العلوم السياسية ومجالات التحليل الاجتماعي للاستعانة بهم لتحديث الوعي الاجتماعي في العراق بما يتناسب مع المرحلة الجديدة وسيجري التركيز على حقوق الانسان والديمقراطية والمشاركة السياسية وحقوق الاقليات والتسامح.
وفي هذا المجال سيجري استخدام المنجزات العلمية والاجتماعية في دول الغرب لفتح ملفات المعرفة الاجتماعية والسياسية في العراق وتشجيع الجدل حول القضايا الأساسية في المجتمع العراقي والبحث عن حلول حضارية لها.
ستعطي الصحيفة اهتماما استثنائيا للأنشطة السياحية بين العراق من جهة وأوربا وأمريكا والعالم من جهة ثانية، وستدفع باتجاه إقامة اتصالات وحلقات دراسية حول مشاريع سياحية مشتركة على أساس المعطيات والحقائق العلمية لما يثير اهتمام السياح الغربيين في العراق ولما يهتم به العراقيون من شواهد وفرص سياحية في الغرب.
وستضع الجريدة الإحصائيات والصور والبيانات الحية تحت تصرف المعنيين بالسياحة والقراء في أوربا وأمريكا والعراق.
ستهتم الصحيفة بقضايا السياسة ذات الصلة بالأحداث الكبرى عن طريق مراسلين وشهود عيان من قلب تلك الأحداث بعيدا عن الإثارة والمبالغة والتضخيم وستعمل على إشراك محللين يعتد بآرائهم لتحليل اتجاهات الأحداث وخلفياتها.
ستأخذ الصحيفة على عاتقها مسؤولية التركيز على نشر الأفكار الموضوعية ومناقشة مسألة الإرهاب الدولي الذي يشهده العالم والآليات الممكنة للحد من هذه الظاهرة التي تفشت وصار عدد كبير من العصابات يمتهنها ويستغلها لترهيب الشعوب الآمنة.