الجنادرية تختزل التاريخ وتحتضن الوطن وتدعو:
الله يخليها لنا.. والله يخلينا لها

* تصوير - عبدالله مسعود - تهامي - حسين حمدي
* الجنادرية - فهد الشويعر - عبدالرحمن الناصر:
لم تكن ليلة البارحة أشبه بمثلها وإن كانت التوجهات والأساليب في الطرح قريبة نوعاً ما «عرين الأسد» شهد روعة فارسها الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير الذي تجلى بأحرف من ذهب ليطرز لنا أعذب الكلمات وفنونها لتلهب الملحن الرائع محمد المغيص ليلبسها ثوب الكبرياء بنغم امتزج بالاصالة والتراث وكما هي العادة رمز الأغنية الخليجية وفنان العرب يشدو بمهارته وخبرته ليعتلي هام السحب بمرافقة الفنان الجميل محمد عمر كأول مشاركة في أوبريت الجنادرية أما الصوت الآتي من الخلف بشموخ ودلال فكان عبدالمجيد عبدالله ولكي يكتمل عقد اوبريت الجنادرية التاسع عشر فكان لابد من مشاركة النجم صاحب الصوت الهادئ بجمال الصحارى خالد عبدالرحمن.
إضاءة خافتة لم تزل حتى امتلأت جنبات المسرح من الفرق المشاركة وتماشياً مع نغمات الموسيقى وإيقاعها «المارش» والتناول في توزيع آلات السحب الكمنجات لازمها صولهات من آلة النفخ كتصوير جميل لتاريخ بعيد وعودة لهذا الصولو «الناي» وتسليمة موسيقية طويلة لتواكب الرؤية كاملة من النواحي الاخراجية والأدائية بدأ الأوبريت في لوحته الأولى بدخول الكورال بأرضية الايقاع «المارش»