* نيويورك اسلام أباد رويترز:
حكم على فيصل جلاب (27عاما) وهو أمريكي من اصل يمني بالسجن سبع سنوات لمساعدته تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، وجلاب هو الخامس الذي يصدر عليه حكم بالسجن بين ستة رجال من بلدة لاكاوانا في غرب ولاية نيويورك.
وقال الادعاء يوم الثلاثاء ان جلاب قدم «معلومات مهمة» في تحقيق اجراه مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن الرجال الستة الذين تلقوا تدريبا على استخدم الاسلحة في معسكر في افغانستان كان يديره تنظيم القاعدة الذي تحمله الولايات المتحدة مسؤولية هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول.
وفي بيان موجز للمحكمة الجزئية في بافالو اعتذر جلاب لذهابه إلى معسكرالفاروق في ربيع 2001 .
ولم يوجه إلى الرجال اي اتهام بالمشاركة في هجمات 11سبتمبر او اي انشطة عنف اخرى، وحكم وليم سكرتني قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية على المتهم وهو متزوج وله ثلاثة اطفال بمقتضى اتفاق مع الادعاء تم في يناير كانون الاول.
كما أمر القاضي بأن يخضع جلاب للمراقبة ثلاث سنوات بعد الافراج عنه، وخلافا للرجال الخمسة الاخرين لم يعترف جلاب بأنه مذنب في تقديم «دعم مادي لمنظمة ارهابية اجنبية» لكنه أقر بتقديم اموال وخدمات.
في السياق نفسه قال مسؤولون أمس الأربعاء: إن السلطات الباكستانية اعتقلت عشرة من بينهم أفغان تشتبه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.
واعتقل المشتبه فيهم في روالبندي يوم الاثنين لكن وزارة الداخلية ذكرت أن الاعتقالات لا علاقة لها بمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف يوم الأحد الماضي في المدينة نفسها القريبة من إسلام أباد.
ونجا الرئيس الباكستاني وهو حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب من هجوم حطمت فيه سلسلة من التفجيرات جسراً في روالبندي بعد مرور موكبه من فوق الجسر.
وقال البريجادير جواد إقبال شيما المسؤول الكبير بوزارة الداخلية: «هذه الاعتقالات لا علاقة لها بالواقعة. إنها تتعلق بالقاعدة وطالبان».
وأضاف أنه عثر على بعض الأسلحة مع المعتقلين لكنه لم يحدد عدد الأفغان بين المقبوض عليهم.
ويقول مسؤولون بالمخابرات الباكستانية إنه ليس لديهم خيوط مؤكدة لكنهم يشتبهون في أن تكون القاعدة وراء محاولة اغتيال مشرف في مطلع الأسبوع.
وتستجوب السلطات الباكستانية سبعة من رجال الأمن من بينهم أربعة من رجال الشرطة اختيروا لفحص الجسر. بعد فترة وجيزة من الهجوم ألقى مشرف باللوم في التفجيرات على نشطاء إسلاميين غاضبين من تأييده للحرب على الإرهاب التي شنتها الولايات المتحدة في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر أيلول عام 2001م. واعتقلت باكستان أكثر من 500 من أعضاء القاعدة وسلمت العديد منهم للولايات المتحدة خلال العامين المنصرمين.
| 
