* متابعة وتصوير - عبدالرحمن السريع:
اعرب عدد من مسؤولي العمليات والخدمات الجوية في الخطوة الجوية العربية السعودية عن استنكارهم للاعمال الارهابية التي تمارس ضد المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين والتي لا تخدم الاسلام والمسلمين وانما المستفيد الأول هم اعداء الاسلام واعداء هذا البلد الغالي على جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. وطالبوا المطلوبين بالمبادرة لتسليم انفسهم لان يد العدالة لن تسمح لأي من كان بالعبث بأمن الوطن والمواطن وتدمير الممتلكات وترويع الامنين وان رجال الامن سوف يواصلون متابعتهم والقبض عليهم مهما حاولوا التخفي بأساليبهم المكشوفة.
ففي البداية تحدث خالد بن محمد الدخيل كبير اخصائيي العمليات الجوية في الخطوط السعودية وقال ندين وبشدة هذه الاحداث التي من شأنها الاخلال بالامن والفوضى ببلد آمن شهد اياماً رائعة من البناء والتطور.
واحتضنت الحكومة فيه ابناء هذا الشعب برفق وعناية شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء الا ان هذه الايام التي مرت بنا خلال الفترة المنصرمة جعلت ابناءنا يعتريهم نوع من الخوف والذي سيؤثر على مستقبلهم الدراسي والعملي وستترك نوعاً من الخوف الشديد على مستقبلهم وبلدهم من جراء هذه التصرفات غير المسئولة ولمجرد تنفيذ اتجاهات اعداء الامة من الداخل والخارج والذين يهمهم ذكر اسمائهم هم بغض النظر عن مستقبل البلد والذي يجب الحفاظ عليه بأمر سماءي وتلبية لدعوة ابينا ابراهيم عليه السلام {رّبٌَ اجًعّلً هّذّا بّلّدْا آمٌنْا وّارًزٍقً أّهًلّهٍ مٌنّ الثّمّرّاتٌ} والذين يأتون عكس هذه الدعوة انما يأتون بعكس ما فطر الله عليه الخلق وعكس ما اراد الله لهذا البلد ويأذنون على انفسهم بالحرب من الله اولاً ومن حكومتنا ثانياً مدعومة بعلمائها الافاضل الاجلاء الذين يميزوا بين الحق والباطل وليس لمن اختلط عليهم الحلال والحرام ولا يرون سوى من يوجههم لتدمير بلدهم وامتهم.
من جانبه تحدث عبدالعزيز غرسان الغامدي مدير الخدمة الجوية بالرياض وقال ان الاعمال تلك تجرد مرتكبيها من كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية من فئة باعت نفسها للشيطان وغسل الاعداء عقولهم حتى اختلط عليهم الحق بالباطل والخطأ والصواب فتحولت الى اداة قتل ودمار وقاموا بانتهاك حرمة الاماكن المقدسة وتحويلها الى اوكار للمجرمين ومخابئ للاسلحة المدمرة.
واضاف الغامدي ان ذلك يعد من ابشع الجرائم واخطرها لانها عمليات غدر لمسلمين آمنين واشخاص معصومين تستهان فيها حرمة الدماء ومحاولة لهدم الامن وترويع الناس واحلال الخوف والرعب محل الطمأنينة وهذه الاعمال الاجرامية لن تزعزع باذن الله تماسك ابناء هذا الوطن الغالي.
من جانبه أشاد عبدالله عبدالرحمن الحمدان رئيس شعبة الخدمة الجوية بما حققته الاجهزة الامنية من انجازات تذكر وتشكر مما جعل المواطن والمقيم يعيش بفضل الله في امان وفي اوضاع عادية فيجب علينا كباراً وصغاراً كل حسب موقعه ان نقوم بواجب المواطنة الحقة في سرعة ابلاغ رجال الامن عن تواجد هؤلاء المجرمين ورصد تحركاتهم واضاف الحمدان انه شيء مؤسف ان تظهر في مجتمعنا مثل هذه الظاهرة هذا المجتمع الذي تربى ابناؤه على ثراه الطاهر ونعموا بخيراته وسعدوا في ظل امنه واطمأنوا تحت راية وحدت شتاته وجمعت عناصره حتى استقام في مسيرة واحدة وعاش آمناً مطمئناً.
اما ماجد سعود الشمري رئيس مجموعة مكلف بالخدمة الجوية فقال ان الجميع يشجب هذه الاعمال الارهابية ويرفضها ونهيب بالشباب المسلم الواعي ان يتمسكوا بالتعاليم الصحيحة لهذا الدين والا ينساقوا الى المضللين ولا يصدقوا كل حاقد يريد ان يستخدمهم كأداة رخيصة لتنفيذ اطماعه الحاقدة للترويج لافكارهم الهدامة نسأل الله ان يحفظ لنا بلادنا الغالية وان يهدي كافة شباب المسلمين انه سميع مجيب.
من جانبه قال ابو بكر احمد نبهان مراقب مجموعة الخدمة الجوية ان حب الوطن من الايمان وفي سبيل الوطن ترخص الارواح للذود عن امنه وسلامته ليكون معززاً مكرماً وهؤلاء القتلة المفسدون في الارض يبرأ ديننا الحنيف من هذه الاعمال الاجرامية حيث انهم ازهقوا الارواح البريئة وروعوا الآمنين وان وطننا بحول الله سوف يبقى ماضياً بعون الله مصاناً من ايدي هذه الشرذمة الفاسدة في ظل حكومتنا الرشيدة ايدها الله على هذا المنهج القويم رغم كيد الكائدين.
اما عبدالعزيز علي الطريقي كبير مشرفي طاقم الخدمة الجوية فقال ان خطر الارهاب والتطرف على الامة عظيم واي مسلم يشعر بالالم امام هذه الاحداث الدامية التي حدثت مؤخراً وراح ضحيتها عدد من الابرياء واهدرت فيها اموال المسلمين وان هذه التصرفات الهوجاء لا صلة لها بديننا وبقيمنا وهي منكرة من الجميع واكد على ضرورة مواجهة هذه الفئة الضالة بالقوة ونكون يداً واحدة مع رجال الامن في بلادنا الغالية.
وقال فهد عبدالعزيز العيد رئيس مجموعة بالخدمة الجوية فقال المملكة العربية السعودية تعتبر بالنسبة لي وبالنسبة الى جميع الدول الاسلامية هي بلد الخير والعطاء بلد الاسلام التي جعلت من شرع الله دستوراً ومنهاجا تسير عليه وخادم الحرمين الشريفين امد الله بعمره ومتعه بالصحة والعافية رجل مواقف اسلامية فأينما اذهب في اي دولة بالعالم تجد بصمات المملكة على مساجدهم ودعم الجاليات الاسلامية فكيف يقوم ابناء من هذا البلد بعمل هذه الاعمال الاجرامية وقتل اهلهم وترويع الاطفال نسأل الله لهم الهداية.
وقال نواف عبدالله الركابي موظف بالخدمة الجوية نشد على ايدي رجال الامن البواسل ونقف معهم صفاً واحداً ضد هؤلاء المجرمين وغيرهم ممن يريد العبث بامن هذه البلاد الغالية علينا وعلى المطلوبين سرعة تسليم انفسهم والعودة الى اهلهم وابنائهم ومن تاب تاب الله عليه.
|