تغمرنا السعادة في هذا اليوم المبارك الذي نرى فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بين أبنائه وإخوانه من مواطني مدينة أشيقر، ولأشيقر وأهلها كل الحق أن تفخر بزيارة سموه الكريم فهو صاحب العطاء وابن من رباه على العطاء.
ونيابة عن منسوبي مؤسسة اليمام للمقاولات من مهندسين وعاملين وبصفتي مديراً للمركز الرئيسي للمؤسسة بأشيقر وباسم أهالي أشيقر كعضو في لجنة التجميل والتحسين بمدينة أشيقر وسكرتيراً للجنة أتقدم لسموه الكريم بوافر الشكر والتقدير على مبادرته الطيبة وتلبيته الدعوة مرحبين بسموه الكريم الذي عودنا كما هو والده الكريم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الوفاء وغرسا فينا روح التآلف والتعاون لخدمة الدين والوطن والمجتمع مستمدين ذلك من توجيهات حكومتنا الرشيدة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإخوانه البررة وتشجيع المسؤولين فيها.
وما هذه الزيارة إلا امتداد طبيعي لما يقوم به سموه من جولات وزيارات لكافة مناطق المملكة ولا يخفى على الجميع ما تتميز به مدينة أشيقر وما لها من تراث حضاري عريق فهي مدينة العلم والعلماء إذ إنها كانت في فترة من الفترات هي العاصمة العلمية لمنطقة نجد وذلك خلال ما يقارب خمسة قرون.وما دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إلا نتاج تلك المدرسة العلمية التي خرَّجت مجموعة من العلماء وأثَرْت المكتبة الدينية والعلمية في نجد بكم وافر من الوثائق والمخطوطات كان لها الأثر الواضح في فك رموز حقبة طويلة من تاريخ منطقة نجد عامة ومنطقة الوشم خاصة. في الختام نكرر شكرنا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي تجشم عناء السفر وأقتطع جزءاً من وقته الثمين ليجتمع مع أبنائه وإخوانه أهالي أشيقر رغبة من سموه في تذليل العقبات التي تعترض مسيرة التنمية في هذه البلاد الغالية.
ختاماً أسأل المولى أن يسدد خطى سموه وأن يلبسه الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا من كل شر ومكروه.
(*) مدير المركز الرئيسي لمؤسسة اليمام للمقاولات |