* واشنطن رويترز:
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش انه مع اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فان الولايات المتحدة ما زالت تطارد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وانها ستمسك به في نهاية الأمر «ميتاً أو حياً». وفي مقابلة مع تلفزيون (ايه بي سي نيوز) قال بوش «اننا نقتفي أثره أيضاً» في اشارة إلى ابن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة بأنه مدبر الهجمات التي شنت بطائرات ركاب مخطوفة على أهداف في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر/ ايلول2001.
وسُئل بوش هل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قريبة من القبض على ابن لادن فقال انه لا يعرف.
وموضحاً اجابته قال بوش انه لو كان قد اجريت معه مقابلة في اليوم السابق على اعتقال صدام وسُئل «هل نحن قريبون من الامساك به» لكان قد قدم نفس الاجابة.
وأضاف قائلاً «اعتقد انك لا تعرف كم انك قريب من العثور على شخص مثل هذا إلى ان تعثر عليه فعلاً.
«وقال بوش في اشارة إلى صدام» اعني ان هذا شخص كان مختبئاً في حفرة وفي بلد بحجم كاليفورنيا.
وأضاف قائلاً: ابن لادن طريد ... كل ما يمكنني ان اقوله هو انه بالقطع لا يرأس أي عروض للجنود هذه الأيام.
«ومضى بوش قائلاً: ان ابن لادن» ربما انه في حفرة يختبئ فيها من العدالة ... ونحن سنقبض عليه «وسُئل بوش «ميتاً أو حياً» فأجاب قائلاً: «ميتاً أو حياً».
ومن المعتقد ان ابن لادن مختبئ في منطقة وعرة في أفغانستان أو عبر الحدود في باكستان ولا يستخدم أجهزة التليفون المحمول التي يمكن ان تكون وسيلة لرصد مكانه.
ويجادل منتقدون بأنه كان يجب على بوش ان يكرس مساعي أكبر للقبض على ابن لادن بدلاً من غزو العراق.
| 
