بدأت الألعاب المختلفة تسجل نصراً ساحقاً بارتفاع عدد جمهورها، وبدأ اللاعب الوطني بما وصل إليه من مستوى جيد في هذه الألعاب يستقطب اهتمام الجماهير ويشدها إلى متابعة اللعبة عن رغبة وارتياح، وهذا بالطبع يختلف بكثير عن الماضي حين كانت تقام المباريات ويسمح بالدخول مجاناً لمشاهدتها ومع هذا كانت تقام وكأنها في عزلة تامة عن هذا الجمهور، بينما هي الآن تقام ولا يسمح بالدخول لمشاهدتها ما لم يدفع المتفرج ثمناً للتذكرة الخاصة بدخولها ومع هذا يصر هذا الجمهور على حضورها إلى درجة الانزعاج من كثرته على هذه الساحات الضيقة.
ولا أشك أن هذه الظاهرة دليل على ان مستقبلاً كبيراً ينتظر هذه الألعاب وأن واحدة منها على الأقل سوف تنافس اللعبة الأولى في الشعبية وهي كرة القدم إذا ما استمر الاهتمام بهذه الألعاب قائماً بحيث يتطور المستوى أكثر وأكثر مع الرعاية الحسنة لها والاهتمام الزائد بها، ولنا بمن سبقنا إلى هذا الطريق قدوة حسنة نهتدي به ونحاول الاستفادة منه ما أمكننا ان نستفيد.
حقيقة ان الإنسان ليعتز كثيرا وهو يرى هذه الصور المشرفة أمام ناظره وكأنها رمز لأكثر من أمل ما زال يداعب مشاعرنا، ونحمد الله ان في البلد من يتحمس ليحقق الأمل بل الآمال.
|