Wednesday 17th december,200311402العددالاربعاء 23 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

لقد ناقضتَ نفسك يا محمد
انتقد الكاتب محمد آل الشيخ في الجزيرة 13/10/1424هـ الذين يطالبون برحيل القوات المحتلة الأمريكية من القوميين وغيرهم، وعنون مقاله بأن أهل العراق أدرى بمصالحهم. ثم بدأ بشرح السيناريو الذي سيحدث في العراق بعد رحيل قوات الاحتلال الامريكي من حروب أهلية وقتل ودمار!! أجزم بأن الأخ محمد يشاهد نشرات الاخبار وعشرات القتلى من الابرياء الذين يتساقطون بأسلحة الدمار الشامل الامريكية التي جاءوا يبحثون عنها في العراق!! ثم أشار الى أن أهل مكة أدرى بشعابها ولا يصح ان نفرض الوصاية على العراقيين وكأنهم قصّر.
هذا المقال فيه تناقض عجيب فالكاتب يدعو لعدم التدخل في شؤون العراقيين وانهم أدرى بمصالحهم ثم هو في نفس الوقت يحدد الحلول للازمة العراقية وينتقد فئة ويمدح أخرى!! ليت الكاتب التزم بعنوان مقاله وترك هموم العراقيين لهم (فهم أدرى بمصالحهم كما قال هو) ويحضرني عبارة كان يقولها الامام أحمد بن حنبل حين يُسأل عن بعض القضايا التي تحدث للمرابطين في الثغور فيقول رحمه الله (اسألوا أهل الثغور).

ياسر المجاهد
***
لا تعتمدي يا فاطمة على وكالة «يقولون»
جاء في زاوية «نهارات أخرى» للكاتبة فاطمة فيصل العتيبي تحت عنوان «المغادرات إلى هناك» تحدثت في مقالها عن وفاة شابتين في مستشفى الملك سعود بعنيزة، وحول ذلك أود ان أعقب على ما جاء في هذه الزاوية فيما يخص إحدى الشابتين التي توفيت أثناء الولادة حيث إن الكاتبة قد بالغت كثيرا في مقالها واعتمدت على وكالة يقولون، ولم تتعب نفسها في البحث عن الحقيقة حيث قالت: إنها غادرت الحياة وهي تفتش عن حلم بسيط وناعم خالفت من أجله مشورة الأطباء الذين حذروها من تكرار الحمل لمخاطرة عليها، هنا أؤكد ان فاطمة لم تتلمس الحقيقة ولم تبحث عن الأسباب واتحدى ان تثبت ان وفاتها بسبب تحذير الأطباء من عواقب الحمل، ولم يطلب منها الكتابة لا من قريب أو بعيد فبدلا من ان تدعو بالرحمة والغفران للمتوفية راحت تتحدث في أمور كان من الأجدر اعتبارها اسراراً عائلية تخص اصحابها بالدرجة الأولى.. وأخيراً أدعو الكاتبة إلى الإعتزار، ومازلت أؤكد ان وفاتها لم تكن لهذا السبب، ومستشفى الملك سعود بعنيزة هو الفيصل فيما ذكرت.. وتحياتي للجميع.
فهد بن صالح البطي / عنيزة
***
المؤسسة العامة للتعليم الفني.. جهود تستحق الإشادة
وفقاً لجريدة الجزيرة بتاريخ 20 شوال الجاري فقد حددت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني مواعيد التقديم للقبول في الكليات التقنية التابعة لها في جميع المناطق للفصل الدراسي الثاني لقبول 8800 متدرب جديد انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله تعالى.. ولا شك أن قبول كل هذا العدد الوفير من المقدر بين في الفصل الدراسي الأخير لهو من الأخبار التي تسر الخاطر وتحمل الكثير من بشائر الخير في مستقبل أفضل ينتظر آلاف الشباب وينتظرونه لاحقاً من فرص التوظيف في سوق العمل الزاخر بالفرص لكنه حالياً يغص بملايين الوافدين من كل جنس ولون لسبب أساسي ومهم هو أن أبناء البلد الأصليين بحاجة إلى التأهيل الفني والتدريب المهني الذي يجعلهم قادرين على خدمة
بلادهم والانتفاع بخيراتها ويقضي على كل شكل من أشكال البطالة الغريبة في بلادنا وأقول غريبة مع وجود هذه الحشود الغفيرة من الوافدين الذين يملأون الأسواق ويملأون الشركات ويستأثرون بالكثير من فرص العمل في كثير من المجالات حتى التي يستطيع ربما أصحاب الاعاقات والأميون من أبناء البلد القيام بها.ثم إنني أشيد بجاهزية مؤسسات التعليم والتدريب في بلادنا وقدرتها المباشرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المتدربين ما يعكس بصدق حجم الجهود المبذولة من جانب المسؤولين عنها ويدل دلالة واضحة على نجاح ما وضعوه من الخطط والبرامج التي أثبتت قابليتها للتفاعل بإيجابية عالية مع القرارات والأفكار التطويرية كافة دون تعثر أو ارتباك، شاكراً ومقدراً قيام المسؤولين بفتح باب التقديم على فرع التقنية في محافظة الرس اعتباراً من 26/10/1424هـ الذي تسبب ايقاف التقديم عليه في الفصل الأول ردة فعل متسرعة من جانب البعض وأنا منهم خوفاً على مصير هذا الفرع وعلى اعتبار أن ذلك ربما كان مؤشراً على نوع من التراجع في خطط المؤسسة للتوسع في نشر التعليم الفني.
لكن الإعلان عن بدء التقديم على هذا الفرع قد دل على أن ايقاف القبول كان عملاً تنظيمياً يخص المؤسسة زال في فترة وجيزة ولا علاقة له بمصير الكلية أو حاجة المحافظة إليها.
أكرر الشكر والاعتذار عبر هذه الجريدة المباركة إلى المسؤولين كافة وعلى رأسهم معالي المحافظ د. علي ناصر الغفيص الذي وعد المواطنين ووفى بوعده أكثر الله من أمثاله الذين يقدرون اخوانهم المواطنين ويتفهمون مطالبهم ويتفاعلون مع ما يكتب حول إداراتهم بروح رياضية عالية.
محمد حزاب الغفيلي / محافظة الرس

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved