تعقيباً على ما نشر من موضوعات تتحدث عن البطالة أقول حقيقة لقد قامت الدولة رعاها الله بجهود كبيرة لخدمة رجال الأعمال وذلك بتوفير مناخ استثماري غاية في التسهيل والمرونة، كما قامت بإنشاء صناديق تقوم بدعم المستثمر وتقدم له القروض التي تساعده على إقامة مشروعه سواء كان صناعياً أو زراعياً أو تعليمياً، بل قد تظل نسبة القروض والتسهيلات المالية لما يزيد على 50% من تكلفة المشروع.
كذلك لا يوجد ببلدنا العزيز ضرائب سواء على المواطن أو المستثمر الوطني بعكس غالبية بلدان العالم التي لديها عشرات الأنواع من الضرائب المختلفة الأسماء.عليه أجد أن من باب رد الجميل لهذا البلد أن يساهم أبناؤه بحمل شيء من على كاهل الدولة بتوظيف أبنائنا بالقطاع الخاص، وإعطائهم رواتب مقبولة شيئاً ما.كذلك أرى أن تكون هناك ضريبة بسيطة على الشركات الكبرى صاحبة رؤوس الأموال الكبيرة مثل من مئة مليون ريال فأعلى.يكون بها صندوق يوفر للشباب العاطل عن العمل مكافأة شهرية مثل 1300 ريال لخريج الجامعة الذي ينتظر الوظيفة 1000 ريال لحامل الثانوية و700 ريال لما دونها، لفترة محدودة حتى يتسنى له الحصول على عمل بالتنسيق ما بين مكتب العمل وديوان الخدمة المدنية والبرامج المتعددة بمختلف مناطق المملكة كبرنامج الأمير محمد بن فهد وبرنامج الأمير فيصل بن بندر وغيرها من برامج توظيف الشباب السعودي.
ومن يتح له فرصة العمل ويرفضها تقطع عنه هذه المكافأة.
آمل أن يجد هذا الاقتراح صدى لدى الجهات العليا وأن يفعل لحل جزء من مشكلة يعانيها قطاع كبير من شبابنا.
عبدالعزيز بن مبارك المطيري / الأسياح |