|
|
تحتفل الجنادرية هذه السنة بميلادها «19» في تجسيد رائع لآصالة الماضي وروح العطاء الإنساني للأجداد الذين صارعوا.. الحياة لأجل الحياة في زمن قسوة الظروف ورقة العلاقات الإنسانية والأخوية، كانت بيوتهم صغيرة، طينية وأبوابها خشبية، ولكنها رغم صغرها، فهي تحمل الحب الكبير للجميع. لم تطرق المصالح الشخصية والمادية أبوابهم كانوا.. يريدون العيش للغد فقط، وعندما تشرق شمس اليوم الآخر، نبدأ حياة جديدة مليئة بالكفاح الكل كان يعمل، الرجال، النساء وحتى الأطفال تارة يلعبون وأخرى يعملون، تغيرت الحياة وتسارعت موجة التغير، التي غيرت معالم البيوت الصغيرة إلي عصر الفخامة الظاهرية في تسابق مع الزمن للتنافس الشديد على المظهر الأجمل، والجوهر المفقود، والنفوس التي بهرتها أضواء العصر الجديد، الذي أفسد رونق ذكريات الطفولة الحزينة التي خطفتها موجة التغيير التي غيرت النفوس وأصبحت أطياف الجنادرية طيف جميل يعود بنا إلى لحظات من عمر الطفولة الهاربة في موجة من ذكريات حفرت بحروف بارزة حتى لا تنسى ولا تنسى، إن الجنادرية حياة وطن قاد معركة الحضارة وحقق البطولة ولكن لا يزال الوفاء قائم لعبق الماضي العريق والجميل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |