رعى افتتاح اللقاء العلمي للثروة المائية
أمير القصيم: ليس بغريب على قيادتنا اعتماد مبلغ إنشاء جامعة القصيم في الميزانية الجديدة

* تغطية عبدالله التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس بكلية العلوم بفرع جامعة الملك سعود بالمنطقة حفل افتتاح اللقاء العلمي السنوي تحت عنوان «الثروة المائية في المملكة العربية السعودية تطلعات مستقبلية» التي تعقدها الجمعية السعودية لعلوم الحياة بالاشتراك مع وزارة المياه والكهرباء.
وكان باستقبال سموه لدى وصوله وكيل جامعة الملك سعود أ.د عبدالمحسن الضويان والمشرف على فرع الجامعة بالقصيم الدكتور أحمد الرقيبة ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور علي الطخيس وعميد كلية العلوم بفرع الجامعة بالقصيم الدكتور عبدالرحمن أبا الخيل.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم رتله الطالب عبدالله الصالحي فكلمة الجمعية السعودية لعلوم الحياة القاها الاستاذ الدكتور إبراهيم عارف.
تلاها كلمة عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة العليا المنظمة للقاء أوضح فيها ان هذا اللقاء يشارك فيه أكثر من 100 مشارك ومشاركة يعرضون مائة وتسعة أبحاث أو ورقة علمية موزعة على إحدى عشرة جلسة علمية تستمر ثلاثة أيام ويصاحب هذا المؤتمر العلمي فعاليات متعددة.
كما ألقيت كلمة الجهة الإشرافية الأخرى وهي وزارة المياه والكهرباء ألقاها الدكتور علي بن سعد الطخيس فكلمة معالي جامعة الملك سعود ألقاها الأستاذ الدكتور عبدالمحسن الضويان، بعدها القى سمو أمير المنطقة كلمة رفع فيها باسم منسوبي هذه الجامعة الشكر والتقدير والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد على ما تحظى به مسيرة التعليم من أهمية كبيرة نلمسها في ميزانية الدولة كل عام.
وبارك سموه لمنسوبي هذه الجامعة ولأبناء المنطقة عموما ما صدر في الميزانية واعتمد بقيام الجامعة ولا شك ان هذا الدعم والاهتمام سيأخذ بالمسيرة العلمية بهذه المنطقة إلى المستويات العليا التي نطمح إليها جميعاً.
وأكد سموه ان بلادنا تحظى كل يوم بالمزيد من العناية والاهتمام من قيادتنا الرشيدة في كل أمر يهم المواطن ويحفظ لشباب هذا الوطن معطياته وطموحاته.
وأردف سموه ان الأمن المائي أصبح ذا اهمية كبيرة لاننا نجده احد العناصر الهامة التي يخوض فيها العالم اليوم ما بين مد وجزر ولذلك فإنني أرجو لهذا اللقاء العلمي الهام وللأبحاث المقدمة فيه ان يكون كفيلا بإذن الله في ان يعطينا الضوء الواضح لما ستكون عليه مسيرة الحياة المستقبلية.
تلا ذلك تكريم الرعاة والمشاركين لهذا اللقاء، ثم تسلم سموه الكريم دروعاً تذكارية بهذه المناسبة من الجمعية السعودية لعلوم الحياة وجامعة الملك سعود، كما تشرفت كلية العلوم بفرع القصيم بتقديم درع مماثل لسموه الكريم قام بتسليمه د. عبدالرحمن أبا الخيل ورئيس اللجنة العليا المنظمة.
فيما قدمت الجمعية السعودية لعلوم الحياة درعاً آخر لوزارة المياه والكهرباء.
بعد ذلك قام أمير منطقة القصيم بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات اللقاء، ثم تجول سموه بمرافق وأقسام كلية الطب بفرع الجامعة واستمع لشرح مفصل من عميدها الدكتور صالح الدافع والوكيل الدكتور إبراهيم الحقيل عن أنشطة وأعمال هذه الكلية ومستحدثاتها الطبية الجديدة.
بعد ذلك أدلى سموه بتصريح صحفي عبر فيه عن سعادته الدائمة التي يجدها حينما يكون في أي صرح من صروح التعليم. وقال سموه إن هذه المناسبة أتاحت لي اللقاء بالإخوة والزملاء أعضاء الجامعة وأيضاً المنتدى العلمي الذي يقام للمحافظة على المياه وأهميتها ولا شك ان قيام مثل هذه اللقاءات أفضل مكان يحتضنها هي الجامعة دائماً ومتى ما كانت في الجامعة كان الاطمئنان لها أكثر لأن الاهتمام والتركيز والبحث العلمي سيكون أدق.
وعن اعتماد مبلغ إنشاء جامعة القصيم في الميزانية الجديدة قال سموه: أنا سعيد ان اسمع هذا وليس بغريب على قيادتنا ان نجد هذا الشيء وتقدمه لأبنائها في كل جزء من أرض الوطن العزيز ونحن في منطقة القصيم وباسم الاخوان جميعا أبناء المنطقة والزملاء منسوبي الجامعة ان ارفع الشكر والتقدير للمقام الكريم على هذا الاهتمام وهذه العطاءات المتتالية لهذه المنطقة.
الجامعة في القصيم أصبحت حقيقة، الجامعة في القصيم اصبحت أيضا متكاملة بكلياتها وهيئة التدريس فيها وبالعمادات والإدارة. وسوف تكون مطالبنا أكثر من الجامعة في مستوى خدمة المجتمع ومسؤولياتها ستصبح كبيرة ودورها سيكون منشوداً في كل مجال فالمطالب عليهم لن تتوقف لأننا نعرف أهمية الجامعة وخدمة هذا المجتمع في كل مجال كيف لا وأصحاب التخصصات هم من يقودون مسيرة الجامعة إذاً هم مطالبون بأن يقدموا الشيء الكثير للمجتمع في خدمته وفي الابحاث المفيدة إن شاء الله.
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة كلية الطب وقال: بصراحة انها كانت حلماً في يوم من الأيام واصبحنا نجده الآن على أرض الواقع حقيقة متكاملة وصرحا اشم يحتوي بين جنباته أبناءنا الطلاب وفلذات الأكباد الذين يجدون ان شاء الله الرعاية من منسوبي هذه الكلية لتقدمهم في يوم من الأيام أدوات ناجحة وعاملة لمسيرة هذا الوطن وخدمة أبنائه وعزته إن شاء الله .