* الرياض - الجزيرة:
نشرت مجلة ذي بانكر The banker في عددها الصادر في يوليو من العام الحالي تقريرها السنوي عن اكبر 1000 بنك في العالم، وقد تصدرت مجموعة سيتي Citigroup قائمة بنوك العالم في قيمة رأس المال، والقيمة السوقية، وقيمة الاصول.
وحسب التقرير فقد ازدادت أرباح البنوك الـ1000 قبل الضرائب بمقدار 3 ،13% لتصل الى 252 مليار دولار مقارنة بـ8 ،222 مليار دولار في العام الذي سبقه «2001». كما سجلت البنوك الالف وخاصة الأمريكية منها نتائج قوية في جو اقتصادي صعب.
ووصلت أرباح البنوك الأمريكية المدرجة على القائمة وعددها 210 بنوك الى 1 ،124 مليار دولار مما يعني ان أرباح البنوك الامريكية المدرجة بلغت 49% من أرباح البنوك الألف في القائمة.
وتصدرت مجموعة سيتي Citigroup قائمة أرباح الألف بنك حول العالم، والعائد على رأس المال. فالمجموعة تعد الأولى والأكبر على مستوى العالم بكل المقاييس فرأس المال وصل الى 100 مليار دولار، وارباح ما قبل الضرائب وصلت الى 8 ،22 مليار دولار في عام 2002، اضافة على كون مجموعة سيتي Citigroup أكثر شركة ربحية في العالم بمردود بلغ 8 ،38% من رأس المال، وزادت الموجودات عن تريليون دولار.
وهذا التصنيف لمجموعة سيتي Citigroup هو استمرار للنجاحات المتعاقبة والنتائج غير المسبوقة التي حققتها المجموعة خلال السنوات الماضية بفضل السياسات الفعالة التي تبنتها ادارة المجموعة في خفض النفقات وزيادة الأرباح والانتشار عالميا من خلال الدخول في أسواق جديدة حول العالم.
وقد أعرب سمو الامير الوليد بن طلال والذي يعتبر اكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup من خلال وحدات استثمارية تابعة لسموه وعائلته، عن ثقته بمكانة وقوة المجموعة عالميا وبإدراتها مما يؤهلها تخطي أصعب الظروف الاقتصادية عالميا وتحقيق نتائج باهرة.
هذا وتقدر حصة الأمير الوليد في المجموعة بـ10 مليارات دولار، حيث كان سموه قد استثمر 590 مليون دولار في بنك سيتي Citibank عام 1991م. ومنذ ذلك الحين ارتفعت اسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز Travelers Group لتكوين مجموعة سيتي Citigroup التي اصبحت الآن احد اقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في اكثر من 110 دول موزعة على قارات العالم.
ويتابع سمو الأمير الوليد باستمرار نجاحات مجموعة سيتي Citigroup ويحرص على لقاء المسؤولين بها وخاصة رئيس مجلس الادارة السيد ساندي ويل حيث شهدت مدينتا نيويورك وباريس بشكل مستمر عدة لقاءات جمعت بين سمو الامير الوليد والسيد ويل لتبادل الآراء ومناقشة كل جديد في عالم المال والاعمال.
|