* الجنادرية - إبراهيم بكري:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم الأربعاء القرية الجازانية بمهرجان الجنادرية التاسع عشر.
من جانبه وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان بأن مشاركة المنطقة تمثل نقلة كبيرة ونوعية عن المشاركات السابقة في ظل الرعاية الكبيرة من لدن سيدي ولي العهد حفظه الله.
ومن جانبها سلطت «الجزيرة» الضوء على جناح جازان والذي يزداد تألقا عاما بعد عام وهو ما دفع للتفكير بانشاء قرية تراثية للمنطقة بالجنادرية كغيرها عن بقية مناطق المملكة على غرار القرى التراثية الأخرى لبعض المناطق تكون مقرا ثابتا لمشاركة جازان هذه المنطقة المعروفة بزخم تراثها وتعدد بيئاتها الجغرافية والمناخية وعرض ما تزخر به جازان من فنون الحِرف والفن التشكيلي والرقصات الشعبية المعروفة بالمنطقة.
ولقد تحقق بفضل من الله ثم بتضافر الجهود من أبناء المنطقة من المثقفين ورجال الأعمال الذين ساهموا مساهمة طيبة ولله الحمد في انجاز ما هو موجود والآن على أرض الجنادرية.
وتعتبر القرية التراثية لمنطقة جازان بالجنادرية مستوفية لعامل العناصر العمرانية بالمنطقة نظرا لطبيعة المنطقة الطبوغرافية حيث انه من المعروف ان منطقة جازان بها: الجبال وسهول والجزر، وهذا لا يوجد في أي منطقة في المملكة وبالتالي فالنمط العمراني فيها اشتمل على تلك العناصر الثلاث، ومشروع الذي نفذ بالجنادرية بلغت تكلفته أكثر من 6 ملايين ريال تقريبا.
أولاً: المباني المقامة تحتوي على:
1- مباني المنطقة الجبلية: وهو عبارة عن بناء حجري تشمل على ثلاثة أدوار مبنية على مناسيب مختلفة ومدرجات زراعية تشمل الحياة الجبلية في المنطقة والتي تشتهر بها جبال فيفا وبني مالك والحشر والريث وغيرها من المناطق الجبلية.
2- المباني الريفية: ويمثلها العشة وهو نمط معماري يستخدم في القرى القريبة من الأودية.
3- المباني الحجرية: ويمثلها مبنى فرسان «المجلس» وهو نمط معماري مميز يستخدم في المدينة الساحلية وبه نقوش فنية رائعة.
ثانياً: وتشمل القرية أيضا على السوق الشعبي ليكون ايحاء عن الأسواق الشعبية الأسبوعية المنتشرة في المنطقة والذي يتم فيها بيع جميع المنتجات الزراعية والحرفية والفخارية والأغنام والأبقار والأعلاف وكذلك يشمل السوق على الأعمال الحرفية مثل صناعة الفخار وصناعة أدوات الصيد البحري وصناعة المواد الغذائية من الحلويات والحبوب بالاضافة الى بيع العسل والمواد الانتاجية الأخرى.
وتحتوي القرية على موقع للمعصرة وهي تعطي الآلية والكيفية التي يتم فيها استخراج زيت السمسم.
ثالثاً: المطعم:
تم انشاء مطعم في القرية ليقدم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وسوف يعمل المطعم طوال فترة المهرجان.
رابعاً: الموقع الاستثماري: وهو مبنى يشمل على موقع لشركة الأسماك وآخر للشركة الزراعية.
ونظراً لأن منطقة جازان تشتهر بالزراعة وصيد الأسماك وبناء على التوجيهات السامية بالاستثمار في المجال الزراعي والسمكي في المنطقة وسوف يتم في هذا الجناح عرض فرص الاستثمار وكذلك عرض المنتوجات الزراعية في المنطقة وكذلك النباتات والأسماك وتوضيح بيانات الانتاج لتلك الثروة في المنطقة والتي نسأل الله سبحانه وتعالى أن تبقى سنداً للغذاء والاقتصاد.
خامساً: المركز الحضري: وهو عبارة عن صالة كبيرة جداً وسوف يتم فيها عرض جميع الأوضاع البيئية والعمرانية والتطويرية والزراعية والتعليمية والحرف والتقليدية بالمنطقة وذلك من قبل الادارات الحكومية التي تشارك جميعا في ذلك وهذا المركز سوف يعطي للزائر شرحا وافيا على كل التطورات والتنمية التي حدثت في المنطقة.
سادساً: الساحة.. وهي المنطقة التي سوف يتم فيها عرض الفنون.
|