هذا الشموخ يشع من قسماته
ان العطاء يلوح في نظراته
كالنخلة الشماء بين فروعها
كمن العطاء الوفر من ثمراته
كالجنة الفيحاء سال نميرها
فتدفق الشلال من بركاته
يرنو الى التطوير في تعليمه
ان الزمان كفاه من اشتاته
فرأى العلوم تسابقت نحو العلا
والتقنيات تزيد من وثباته
نهض المعلم في رؤاه يستبق
نحو التقدم سابقاً خطواته
متأملاً في الآخرين عجائب
من فيض علم قد علت نبراته