|
* إعداد وتأليف: هيا عبدالرحمن السمهري - المساعدة بمكتب الاشراف جنوب
المشهد الثاني
المشهد الصامت: تدخل المعلمة تحمل لوحة خشبية قديمة سبورة في يدها وتضعها على جدار الغرفة والطالبات يقفن لها احتراماً وهن جالسات على الارض ويقدمن التحية صباح الخير، وترد صباح النور ثم يتسابقن لمسح اللوح واعطائها الطباشير وهي معلمة صغيرة تخرجت من معهد المعلمات وترتدي زياً كاملاً واسعاً وهو الزي الموحد في تلك الفترة وتجدل شعرها وراءها وتفرقه من الامام واحياناً قصة. وتقوم بتدريس جميع المواد دون تخصيص ومنها الحساب والهجاء والعلوم والفقه والتوحيد والقرآن. ثم تقف وتنشد:
تدرس الحساب والفقه والجواب وهمها الهجاء ومنحة السماء
المشهد الثالث
المشهد الصامت: المعلمة كما هي في الحاضر فصل دراسي متكامل التجهيزات والاضاءة والتكييف والسبورة الحائطية المناسبة والمقاعد المناسبة والطالبات يرتدين زياً مدرسياً ويحملن الادوات المدرسية الحديثة. وكذا المعلمة تستخدم الوسيلة الناطقة والمحمولة وتقول منشدة:
ختام المشهد:
المشهد الرابع
المشهد الصامت فصل حديث جداً المعلمة تحمل جهازاً حاسوبياً والطالبة كذلك ويتم تلقين الطالبة العلوم والمعارف واللغات من خلال تبادل المعلومات عبر الحاسوب. المعلمة تقف وتتحدث عن واقع التعليم في نظرة مستقبلية تتطلع من خلالها الى تقنيات التعليم المتطورة والتعلم الالكتروني عبر الحاسوب. وتخزين المعلومات بداخله دونما اللجوء الى الدفاتر والمحابر والالواح والطباشير. تقول:
الخاتمة ومازالت الآمال تترى والايام تطوى وتظل احلامنا تعانق الثريا بأن يتطور التعليم اكثر واكثر كيف لا وانتن رائداته، وبجهود المخلصات منكن يسمو تعليم الفتاة ويعلو باذن الله. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |