* الطائف - عليان آل سعدان ومحمد السفياني:
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين بالطائف عن ارتياحهم الشديد لما تضمنته ميزانية الخير والبركة من أرقام تؤكد مدى وقوة الاقتصاد الوطني وتوجه حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بصورة أكبر لاستكمال المشاريع التنموية والصحية والتعليمية والأمنية لما فيه خدمة هذا الوطن ونموه وتطوره ليواصل تقدمه ورقيه إلى الأمام برغم كل الظروف الاقتصادية غير المستقرة في كل أنحاء العالم.
وتحدث في هذا الصدد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر وقال: لا شك ان الميزانية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء جاءت لتأكيد التواصل والاهتمام بالدرجة الأولى بكل ما يهم المواطن في كل المجالات الحيوية.. وقد أثلج صدورنا توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعمل على مواصلة استكمال العديد من المشاريع المختلفة من مختلف مناطق المملكة ومنها محافظة الطائف التي حظيت في هذه الميزانية بكثير من المشاريع ومن أبرزها ما تحتاجه جامعة أم القرى بالطائف من اعتمادات لاستكمال افتتاح كل الأقسام فيها كجامعة مستقلة في الطائف هذا بالإضافة إلى اعتماد ازدواجية طريق الجنوب الذي يمثل الشريان الحيوي الذي يربط محافظة الطائف بعدد من المناطق الحيوية في المملكة ومنها مناطق الاصطياف.
تباشير خير
وتحدث وكيل محافظة الطائف عبدالله الماضي الربيعان وقال: لا شك ان الميزانية التي تم الإعلان عنها في طياتها تباشير خير كبير لهذا الوطن وأبنائه وبرغم ما حدث من تطورات على الصعيد العالمي ومن حوادث الارهاب التي كانت المملكة إحدى الدول المستهدفة لم يتأثر الاقتصاد الوطني وظل قويا متماسكا بفضل الله والسياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
وتحدث مدير التعليم سعيد عبدالله القرني وقال: لا شك اننا سعداء كثيراً بمواصلة عجلة النمو والتقدم لهذا الوطن العريق الذي ظل برغم كل الأحداث التي تأثرت منها سائر بلدان العالم في اقتصادها. ونحن هنا في هذا الوطن نتيجة للسياسة الحكيمة والتي تضع بعين الاعتبار المواطنين في سلم الأولويات والاهتمامات للدولة جاءت الميزانية لهذا العام تحمل تباشير كثيرة وخيّرة في كل المجالات لخدمة المواطن وراحته.كما أبدى عدد من المواطنين بمحافظة الطائف رضاهم عن الميزانية الحالية وسجلت «الجزيرة» انطباعاتهم حول الميزانية.
قوة الاقتصاد السعودي
تحدث المواطن سامر حمود المنجومي قائلاً إن الميزانية تعكس قوة وصلابة الاقتصاد السعودي وعدم تأثره كثيراً بالأحداث الدولية والمتغيرات الاقتصادية، فالبرغم العجز الموجود بالميزانية إلا ان حجم الميزانية يشكل ثقلا اقتصاديا يجعل المملكة من الدول التي تحظى باهتمام ومتابعة الكثير من الاقتصاديين وأصحاب رؤوس الأموال.
ميزانية الخير
أما المواطن سالم كردي فقد تحدث: نحن في محافظة الطائف نحظى باهتمام ولاة الأمر كغيرنا من أهل المدن والمناطق الأخرى وميزانية هذا العام كانت بمثابة هدية لنا وبشرى خير ففيها تم اعتماد أول ميزانية لجامعة الطائف التي افتتحت قبل فترة بسيطة، كما تم اعتماد ميزانية لازدواج طريق الطائف أبها وكل ذلك سوف يعود بالنفع على أهالي المحافظة والقرى التابعة لها.
اهتمام الدولة بالمواطن
وفي نفس الموضوع تحدث المواطن سعد رجا الله الثبيتي حيث قال: إن المطلع على الميزانية الحالية يدرك مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني بالمواطن وحرصها على وصول العلم والصحة لجميع المواطنين، كما يدرك مدى اهتمام الدولة بالمواطن وذلك من خلال اعتماد العديد من المشاريع التنموية والتي تخدم المواطن والمقيم.
أما محمد حسين الشريف الذي قال: رغم العجز إلا ان الميزانية تبين مدى اهتمام الدولة بالمواطن وخصوصا فئة الشباب الذين لم تتوفر لهم فرص العمل وذلك من خلال اعتماد مبالغ للتدريب ولتوظيف أكبر عدد من هذه الفئة وايجاد وظائف جديدة للحد من نسبة البطالة.
العمل من أجل مصلحة الوطن
أما المواطنة مها الزايدي فتقول: أنا لا أفهم كثيراً في أمور الاقتصاد ولكن الذي أدركه ان حكومتنا الرشيدة تعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن وتعمل جاهدة على دفع عجلة التنمية واستثمار الثروات الوطنية، ونتمنى ان تعمل هذه الميزانية على توظيف كل شبابنا الذين لم تتوفر لهم فرص عمل.
حب الدولة للمواطن
أخيراً تحدث متعب الزهراني قائلاً: أتت ميزانية هذا العام متفوقة على ميزانية العام الماضي بأكثر من 000 ،000 ،000 ،21 ريال، وهذا إن دل فإنما يدل على صلابة اقتصادنا ولله الحمد حيث اعتمدت مبالغ أكبر مما خصصت له ميزانية العام الماضي وخصوصا فيما يتعلق بقطاع التعليم وتدريب القوى العاملة وكذلك قطاع الصحة ومصلحة المعاشات وجميع القطاعات التي تمس المواطن وهذا يدل على حرص الدولة بالمواطن وسعيها للنهوض بالمستوى التعليمي والصحي لجميع فئات المجتمع السعودي الكريم وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها أبناء هذا الوطن.
|