* الرس - منصور الصائغ:
أكد رئيس مركز دخنة بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالله بن سعود بن عبدالله آل طالب الشقيق الأكبر للمطلوب السادس عشر طالب بن سعود آل طالب أن جميع أسرة آل طالب مع حكومتنا الرشيدة قلبا وقالباً، ونعيش في خندق واحد.
وعن شقيقه المطلوب أمنياً قال: لقد اختفى أصغر أشقائي طالب قبل فترة واتجه إلى افغانستان عبر حدود إيران لقصد الجهاد، هذا ما حدثنا عنه بعد رجوعه إلى أرض الوطن من إيران حيث لم يستطع دخول افغانستان.
وأضاف رئيس مركز دخنة بالقصيم أن والد سعود متوفى منذ سبعة عشر عاماً وهو معروف بخدمة الدولة وولاة الأمر وخدم في العديد من المواقع الإدارية، وكان أميراً في بلدة الشنانة والمستوي والبطين، وعمل كذلك مع سمو أمير منطقة القصيم السابق الأمير فهد بن محمد بن عبدالرحمن وسمو الأمير فهد بن خالد بن محمد رحمهما الله - وهو من المعروفين بالولاء والخدمة لهذه الدولة، وتولت والدته تربيته وطالب أصغر أشقائي بعد وفاة والدي، وعاش مع والدتي إلى أن كبر وبعد عودته إلى القصيم من إيران رجع إلى إمامة مسجده في حي الفايزية ببريدة وعمل كذلك على وظيفة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في منطقة القصيم وهو متزوج منذ أكثر من عام.
وهو من الحافظين لكتاب الله، وكان معروفاً بالاستقامة وحسن الخلق عند جماعته. نسأل الله أن يصرف عنا وعن هذه البلاد المباركة كل فتنة.
وأضاف آل طالب: إن شقيقه طالب اختفى منذ بضعة أشهر ولم نعد نسمع له صوتاً وبعد أن رجع إلى المملكة دعته السلطات الأمنية في بريدة وأخذت إفادته.
ثم اختفى عن الأنظار وقال: في ختام حديثه نسأل الله أن يحفظ أمن بلادنا ويحفظ ولاة الأمر، ومن أخطأ ينال جزاءه بعد البينة كما تعودنا من حكومتنا الرشيدة فهي تضرب بيدمن حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد.
نكرر ونقول إننا والدولة الغالية يحفظها الله نعيش في خندق واحد..
وناشد الأستاذ عبدالله شقيقه بتسليم نفسه للجهات الأمنية وذلك لمصلحته والمصلحة العامة بأسرع وقت سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ الله الأمن والاستقرار لهذا البلد الغالي تحت قيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يحفظ الشعب السعودي من كل سوء إنه سميع مجيب الدعوات.
|