* الرياض - حازم الشرقاوي:
أكد الشيخ سلطان الشهيل رئيس مجموعة الشهيل التجارية ان تركيز الميزانية على قطاعات التأهيل والتدريب والتوظيف دليل كبير على مصداقيتها وأنها تعكس الواقع الذي نعيشه، لأن قضية البطالة أصبحت من القضايا التي تؤرق معظم دول العالم، فيما يقول الكاتب والناشر المعروف الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز القنيعيير: لا شك ان الميزانية تحمل كثيراً من المؤشرات الايجابية التي نأمل ان تحقق على أرض الواقع منها تخصيص 8 مليارات ريال للضمان الاجتماعي ومكافحة البطالة فضلا عن استثئار قطاعي الصحة والتعليم باكبر الاعتمادات واشتمالها على كثير من المشاريع الشاملة والمتوازنة وفق احتياجات المناطق خاصة في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية وذكر القنيعيير ان من الملاحظ نمو الناتج المحلي الذي يتوقع له ان يحقق نمواً بنسبة 76 ،6% عن العام الماضي.
ويأمل القنيعيير ان يتحقق - كما يتوقع الكثيرون - انخفاضاً في الدين العام الداخلي بمقدار 20 مليار ريال ليصل الى 650 مليار ريال.
ويتطلع القنيعيير الى القضاء على عجز الميزانية والاستمرار في الاصلاح الاقتصادي وزيادة ايرادات الدولة غير النفطية مثل التخصيص.
فيما يشيد المهندس عبدالعزيز بن محمد العواد المدير العام لاكاديمية الجزيرة بالميزانية لتركيزها على المشكلات الرئيسة وخاصة مكافحة البطالة التي تحتاج الى جهد كبير في عمليات التأهيل والتدريب وايجاد برامج تأهيلية للشباب تساير عصر العلومة، ويعتقد ان التأهيل الحقيقي للشباب يبدأ من التحدث باللغة الإنجليزية كما يتكلم بها أهلها بالاضافة الى ايجاد استخدام الحاسب الآلي لأن معظم فرص العمل المتاحة حاليا مرتبطة باللغة والحاسب الآلي.
أما المستشار أيمن بهاء الدين السراج رئيس مجموعة شركات الاتقان فيؤكد ان ميزانية العام تعكس ما تقرر في مجال إعادة هيكلة القطاع الحكومي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الشاملة للتنمية منها: توسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية عن طريق الانتخاب وإقرار العديد من الأنظمة مثل نظام السوق المالية ونظام ضريبة الاستثمار في الغاز ونظام مراقبة التأمين وغيرها بهدف تهيئة المناخ الملائم لتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين والاستخدام الأمثل للموارد وتشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية.
فيما يؤكد خالد العرج رئيس شركة العرج لتوظيف المديرين التنفيذيين ان أي ميزانية تكون قوية إذا شعر المواطن بالخدمات المقدمة له، وان هذه الميزانية تعكس التحسن الكبير الذي شهده الاقتصاد السعودي من دعم الاستثمار الاجنبي ودخول مشاريع كبيرة مثل الغاز والبتروكيماويات، ويأتي الاهتمام بالميزانية الأمنية في مصلحة جذب الاستثمار لان الاستقرار يصحبه نمو اقتصادي وجذب للاستثمار الاجنبي.
أما محمد العقيل رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق أوضح ان ميزانية العام ركزت على مكافحة البطالة والفقر وتعزيز الأمن فلقد كانت هناك رؤية شاملة فوضع الميزانية بتركيزها الواضح على هذا الثلاثي الذي يمنح المجتمع استقراراً ونمواً فتأهيل وتشغيل الشباب السعودي ومكافحة الفقر والشعور بالأمن هي أهم المقومات الرئيسية لأي تنمية في العالم.
|