وزير الخدمة المدنية.. محمد الفايز:
توجيهات القيادة حرصت على ضبط الصرف

نوه معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد بن علي الفايز بالمعطيات الخيرة التي جاءت في الميزانية الجديدة للدولة.
وقال في تصريح صحفي ليلة أمس عقب الإعلان عن الموازنة العامة للدولة رغم ما تشهده المنطقة من ظروف غير عادية كجزء من العالم الذي يمر بمرحلة حساسة إلا أنه بفضل الله ثم بما تنعم به هذه البلاد من قيادة واعية تحسن التعامل مع كل المتغيرات الاقتصادية بما يحافظ على التوازن في الانفاق الحكومي وعدم المساس بمكاسب التنمية وتطلعاتها تحققت العديد من الإنجازات، مشيرا إلى أن ذلك الوعي والحرص انعكس ايجابيا على معطيات الميزانية العامة للعام المالي 1424/1425هـ، وأفاد بأن هذه الميزانية تتميز علاوة على ما بها من زيادة مقارنة بالعام المالي 1423/1424هـ بتوازن مخصصات مختلف القطاعات مع إعطاء أهمية خاصة للتعليم والتدريب الذي يشكل القاعدة لبناء المجتمع ورسم مسار مستقبله إذ خصص له بهذه الميزانية المباركة ما يزيد على «63» ألف مليون ريال أي مايزيد على «5 ،27» في المائة من الميزانية يساند ذلك ما خصص للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية الأمر الذي يحمل دلالة كبيرة على اهتمام الدولة بكل ما يمس المواطن في الأمور الأساسية لحياته إلا أن ذلك لم يحل دون حصول القطاعات الأخرى على نصيب مناسب من الميزانية.
وأوضح معاليه أنه وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واهتمام وحرص سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على ما يعين على حسن إدارة هذه الميزانية و استغلاله الاستغلال الأمثل وضبط الصرف العام في حدود الحاجة والحد من التضخم فقد اتجهت الدولة بقوة ضمن برامجها الإصلاحية والتطويرية التي توليها القيادة الحكيمة كل عناية نحو إصلاح العديد من النظم والتنظيمات الإدارية والمالية بهدف رفع كفاءة أداء الجهاز الحكومي من ناحية والحد من نفقاته لتوجيه ما يتوفر في قطاع إلى قطاع آخر يتطلب التوسع أو تحسين المستوى.
وأضاف بأن ذلك تبلور فيما اعتمدته الدولة خلال هذا العام من دراسات التطويرالإداري التي أسندت إلى اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري برئاسة سمو النائب الثاني التي صدر بصدد ما أنجز منها قرارات كان لها أصداء إيجابية داخل المملكة وخارجها.
وخلص معاليه إلى القول هذه المعطيات الخيرة لا تتحقق أهدافها كاملة إلا بوعي جميع من لهم علاقة بها بجسامة المسؤولية الفردية والجماعية أمام ولاة الأمر والوطن والمواطنين وأن الوفاء بهذه المسؤولية كاملة غير منقوصة يتطلب السعي المخلص بجدية ونزاهة وشفافية في أيسر السبل وأجداها وأكثرها نفعا للوطن والمواطن.. والموظف العام من أوائل من أسندت إليه هذه المسؤولية التي عليه أن يستشعر مخافة الله في كل صغيرة وكبيرة في مجال عمله ولا يستصغر شيئا ويجعل من المال العام والتصرف فيه في حدود ما خصص له أمانة في عنقه فهو مؤتمن وخير من يستأجر القوي الأمين.