* الرياض حسين الشبيلي
أظهرت دراسة ميدانية حديثة أن معظم المؤسسات التدريبية الحالية تعاني من الازدحام وتعمل فوق طاقتها مما يعني إمكانية تأسيس مؤسسات جديدة لمقابلة المتطلبات المستقبلية.
جاء ذلك ضمن ورقة عمل لمركز البحوث والدراسات بغرفة الرياض تحت عنوان تقييم وقياس العائد على الاستثمار في التدريب على هامش اللقاء الثالث للتوظيف والسعودة.
وقدرت الدراسة الزيادة في الطلب المستقبلي على خدمات الجهات التدريبية خلال خمس السنوات القادمة بنسبة تصل إلى (19%) في المدن الثلاث الكبرى الرياض وجدة والدمام إلا أنه من رأي (53%) من ردود العينة التي أجريت عليها الدراسة من مقدمي التدريب ان مرافق وخدمات التدريب الحالية دون المستويات العالمية.
وحتى يمكن أن تؤدي هذه الجهات دورها في تحقيق أهداف التدريب التي تتوخاها المنشآت وتعظيم عائدها الاستثماري منه فانه من الأهمية تحقيق إنشاء وتصنيف مراكز ومعاهد التدريب ومتابعة أعمالها وأن يتم تصميم البرامج التدريبية على ضوء دراسة الاحتياجات التدريبية الفعلية للمنشآت واحتياجات سوق العمل وتوفير معلومات واقعية عن الامكانيات التدريبية المتاحة وتوفير الكفاءات من المتدربين ذوي الخبرة والكفاءة والمهارة في التدريب بمستوى عالٍ من التخصص الدقيق في مجال البرنامج.
والتوسع في اعتماد الاساليب الحديثة في التدريب. وعدم المغالاة من قبل مراكز ومعاهد التدريب في تحديد رسوم التدريب والأخذ بمبدأ التدريب التعاوني وانشاء شركة مساهمة للتدريب في المجالات التي تتطلب استثمارات كبيرة لتوفير إمكانيات تدريبية عالية المستوى وتخصيص جانب من ميزانيات الجهات الحكومية المعنية بالتدريب لدعم برامج التدريب على رأس العمل بالمنشآت التي تتطلب تكلفة عالية.
|