* كابول الوكالات:
أعلن مسؤول أمني في العاصمة الأفغانية ان قذيفتين انفجرتا صباح امس الثلاثاء قرب مطار كابول بدون ان يسفر ذلك عن سقوط جرحى او يتسبب في أضرار جسيمة.
وقال مسؤول الأمن في كابول بابا جان إن القذيفة الاولى سقطت فوق منزل مما تسبب في أضرار مادية طفيفة، بينما سقطت الثانية قرب المطار الذي تقوم بحراسته القوة الدولية للمساعدة على احلال الاستقرار في افغانستان.
من جهتها، تحدثت القوة الدولية عن ثلاثة انفجارات لم يعرف مصدرها بين الساعة 0 ،3 والساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (0 ،2ـ3ـ2 تغ) موضحة انها فتحت تحقيقا في هذه الانفجارات.وتبنى متحدث باسم حركة طالبان التي حكمت كابول حتى تشرين الاول/اكتوبر 2001، عملية اطلاق القذائف باسم أنصار النظام المخلوع.
وقال هذا المتحدث «نحذر من هجمات جديدة في كابول»، ويقع مطار كابول على بعد بضعة كيلومترات من مدرسة البوليتيكنيك حيث يجتمع المجلس التقليدي الأفغاني (اللويا جيرغا) الذي سيناقش نص دستور جديد لافغانستان.
وقد اختار المجلس الذي يعقد جلساته وسط اجراءات امنية مشددة اربعة نواب لرئيسه بعد ان انتخبوا الاحد صبغة الله مجددي رئيسا من بين خمسين مندوبا حددتهم الحكومة من المجاهدين السابقين.
ومن بين النواب الاربعة لرئيس المجلس امرأة هي صفية صديقي وميرويس ياسيني رئيس جهاز مكافحة المخدرات. وتنافس على المناصب الاربعة 16 مرشحاً بينهم ثلاث نساء.
واعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ان القبض على الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين يثبت انه سيتم «عاجلا ام آجلا» القبض على الهاربين امثال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن او زعماء حركة طالبان السابقين واحالتهم إلى القضاء.
وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية «ان بي سي»، قال كرزاي ان «اعتقال صدام حسين اثبت للأشرار والجناة والآثمين انه لن يكون بإمكانهم الركض إلى الأبد».
وقد دشن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي رسميا امس الثلاثاء الطريق الجديد بين كابول وقندهار الذي يشكل رمز اعادة الاعمار في افغانستان.وقال كرزاي وهو يفتتح رسميا الطريق الذي يمتد على 482 كيلومترا بين العاصمة الافغانية وثاني مدن البلاد قندهار التي كانت معقلا لحركة طالبان «نحتفل اليوم بنهار سعيد في افغانستان».
واضاف الرئيس الأفغاني في حفل نظم في دراني التي تبعد حوالي ستين كيلومتراجنوب كابول بحضور عدد من المسؤولين الامريكيين واليابانيين «نحتفل بإعادة فتح الطريق التي كانت اكبر أمل للافغان».
|