« الجزيرة » ومواكبة الأحداث
كما هي العادة لجريدة «الجزيرة» فإنها دائماً تتميز وتتفرد بتغطية الحدث طيلة فترة حدوثه، فقد تميزت «الجزيرة» بتغطية حادثة مقتل الشاعر طلال الرشيد رحمه الله من حين إعلان الخبر وتفاصيله ومشاركات التعزية لذوي الفقيد من مواضيع وقصائد وغيرها، وقد كانت «الجزيرة» تنقل مشاعر بعض من محبي هذا الشاعر وممن فجعوا برحيله وكانت تترجم حزنهم البليغ على فقد ركن من أركان المجتمع والشعر، وليس بغريب على جريدتنا الغراء التميز ولا مواكبة الأحداث أولاً بأول ومشاركة المجتمع في أحزانه وأفراحه.
فمهما كتبنا عن «الجزيرة» فلن نستطيع الوفاء لها ولا التعبير عن مدى نجاحها المتألق عبر السنين، ولا بصمة التميز التي رسختها في الصحافة.
فكلمة شكر وتقدير نقدمها لكل من وقف على تميز «الجزيرة» من رئاسة التحرير إلى العاملين بها جميعاً، ونسأل الله ان يسدد مساعيكم..
ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله تعالى.
نورة الدوسري/محافظة السليل
***
من أهل رنية إلى د. مرغلاني:
الخبر اليقين عند الشؤون الصحية بجدة!
سعادة رئيس التحرير الاستاذ خالد المالك
تحية طيبة وبعد
تعقيباً على ما نشر في جريدة الجزيرة يوم الخميس 3/10/1424هـ من قبل د. خالد مرغلاني المشرف العام على الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الصحة وذلك رداً على ما كتبته حول سوء الخدمات الصحية في محافظة رنية في 19/6/1424هـ حيث كان الرد من وزارة الصحة سريعا جدا ولم يعتمد على حقائق بل فيه من المغالطات الشيء الكثير حيث اننا تعودنا على كلمة الخدمات تؤدى على أكمل وجه وليس هناك نقص في الخدمات ولكن ان يكون النفي والاعتراف من الوزارة فهذا محل الاستغراب حيث كان هناك اعتراف من الشئون الصحية بجدة بوجود نقص في الخدمات وسوف يتم تصحيح ذلك القصور وقد نشر عبر جريدتنا الغراء الجزيرة ونحن بدورنا نشكر المسئولين في الشئون الصحية بجدة على الاعتراف بهذا الخلل ووعدونا خيراً وهذا بداية انهاء هذه المشكلة المعقدة ولكنني صدمت حقيقة برد د. خالد وسوف اتساءل واعقب على نقاط اثارها الدكتور خالد:
- قال ان المستشفى يقدم خدماته الى اهالي المنطقة في جميع التخصصات وهذا لا اساس له من الصحة وقد يكون د. خالد اعتمد على معلومات خاطئة وردت اليه.
- قال ان عدد المحولين خلال 6 اشهر الماضية الى مستشفيات اخرى 27 حالة وهذا يدل على ان مالدى الدكتور من معلومات غير دقيقة فهل يعقل ان مستشفى لا يوجد به وحدة عناية مركزة ولا يوجد به كفاءة للقيام باجراء العمليات لا يتم تحويل الا هذا العدد ولكن ربما أن د.مرغلاني يقصد العكس وهو تحويل جميع الحالات ماعدا 27 حالة.
- قال ان المراكز الموجودة في المحافظة عددها 4 مراكز وهي كافية لخدمة المنطقة ودعوني اوضح للجميع دور هذه المراكز وما تقدمه من خدمات.
- مركز رنية الاشرافي يخدم العديد من الاحياء وكذلك القرى المجاورة وسوف اذكر ذلك للتوضيح الاحياء الصالحية، العثمانية، النزهة، الدعيكه المساوره، الحزم، السحمانيه، الوطيه، الرويضه، الجدر، السلم، الملحه، الثغر، مخطط بدر، المخطط الشمالي الشرقي والغربي وغيره من الاحياء التي لم اذكرها وهي في حاجة لهذه الخدمة أما القرى التي تتبع لهذا المركز هي العمائر، الضرم، القوز، الفرعه، العثيثي، الدار البيضاء، كويكب، الحفائر وجميعها تحتاج لفتح مراكز بها لكن الحكم في هذا ليس من المنطق ولا المعقول ان تربط بمركز واحد وهو لا يقوم بدوره.
- مركز الاملح ويبعد عن محافظة رنية اكثر من 25 كيلو ويخدم احياء الاملح بالاضافة الى قرية الصدر والجرثميه والنغر والحجره.
- مركز العويله ويبعد عن رنية اكثر من 80 كيلو ويخدم العويله وقرية الغافه.
والحقيقة ان محافظة بحجم محافظة رنية ويتبع لها العديد من القرى والهجر في حاجة ماسة لتوفر الخدمات الاساسية والمهمة التي تساعد في تقديم الخدمة بالصورة المطلوبة ومن اجل راحة المواطن وتقديم الخدمات الصحية بدون قصور وعلى الوجه الصحيح والحكومة الرشيدة اعزها الله تسعى دائما لراحة المواطن وتهيئ جميع الخدمات له.
ويظل السؤال يبحث عن الاجابة والخدمات الصحية في المحافظة تواجه معوقات صعبة وليس لها حل ابدا الا بتدخل معالي وزير الصحة وذلك لصعوبة حلها حيث انها مزمنة ومع مرور السنين النقص حاد والخدمات المقدمة دون المطلوب والناس يريدون حلاً عاجلاً لهذا الوضع الذي لا يمكن القبول به.
وفي الختام وللامانة نشكر القائمين على جريدة الجزيرة لطرحهم القضايا الهامة وما يهم المواطن ويوفر له خدمة جيدة تعينه في حياته وتذلل المصاعب له.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناصر دحيم مقعد السبيعي/عن اهالي محافظة رنية
|