نظمت عيادات أدمه بالرياض مؤخراً محاضرة ألقاها البروفيسور العالمي/ ماتس أولسون وذلك في قاعة المؤتمرات في فندق الانتركونتيننتال - الرياض بحضور جمع من استشاريي الأمراض الجلدية في المملكة.
وأشارت المحاضرة إلى أنه مرض البهاق من الأمراض المكتسبة ونسبتها في العالم 1% والسبب الرئيسي له غير معروف ولكن هناك عدة عوامل قد تؤدي إليه منها العوامل الخارجية والتوتر والأسباب النفسية والمواد الكيميائية والنظرية العصبية حيث تصدر بعض الهرمونات التي تساعد على تكسير الخلايا الصبغية.وتجرى الأبحاث حالياً لمعرفة الأسباب الخفية لوجود مرض البهاق وكذلك عزل الجينات والكروموسومات المسؤولة عنه.
وأوضحت المحاضرة أن كل العلاجات المتواجدة حالياً هي لعلاج الموجود من البهاق وتستطيع نسبياً إيقاف المرض من الانتشار ولكن ليست كل الطرق كذلك ولا يوجد ما يسمى بإبرة لإيقاف المرض أو لتبيض الجلد كاملاً.
ولخصت المحاضرة طرق العلاج في: الأشعة الضوئية - الاكزايمر - العلاجات الموضعية مثل الكورتيزون - العلاجات الموضعية مثل الاوكساسورالين مع الشمس - العلاج المتاكرولايس خاصة في الوجه ولكنه غالي الثمن - العلاج الجراحي.وقد توسع الدكتور أولسون في شرح العلاج الجراحي لمرض البهاق معدداً طرقه المختلفة.
بعد ذلك قدم كل من الدكتور عدنان ارابيلي استشاري الأمراض الجلدية في عيادة أدمة والدكتور سلطان الخنيزان استشاري الأمراض الجلدية والليزر في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض دراسة عن مرض البهاق في مدينة الرياض وتمت مناقشة ظاهرة المرض عند واحد وخمسين مريضاً سعودياً حيث خلص الباحثان إلى أن الدراسة الأولية أظهرت أن البهاق يبدأ في سن مبكرة عند المرضى السعوديين مقارنة بالبلدان الغربية بينما لم تزد حالات الأمراض المصاحبة للبهاق (كالغدة الدرقية والثعلبة ومرض السكر) عن المعدلات العالمية وأوصى الباحثان بإجراء المزيد من الدراسات في المنطقة العربية.
|