* الرياض- الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة القنصل العام لجمهورية النيجر سيدي محمد أحميدة.
وتأتي زيارة القنصل بتفويض من فخامة الرئيس مامادو تانديا الذي حمل القنصل رسالة عاجلة الى سموه يعقب فيها على ما تمت مناقشته في أثناء زيارة سموه الأخيرة لجمهورية النيجر في شهر مايو الماضي، وكان الأمير الوليد قد أبدى رغبته واستعداده حينها للوقوف بجانب اخوانه المسلمين في النيجر والاستثمار في البلاد، بالاضافة إلى تقديم مساعدات خيرية وإنسانية لجمهورية النيجر.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية النيجر، وقدم القنصل سيدي أحميدة لسموه ملفاً من وزارة الشؤون الاجتماعية في النيجر يحتوي على عرض لبرامج تنموية واجتماعية في النيجر تحتاج إلى الدعم، بالاضافة إلى ملف آخر يضم قائمة المساعدات الإنسانية المطلوبة في عدة اصعدة كبرامج مكافحة الفقر، ومشاريع بناء المستوصفات والسدود، ويركز الملف على عرض أزمة الجفاف التي تعيشها النيجر إثر النقص في الامطار والعجز في مصادر المياه المتوافرة ومدى تأثيرها في الشعب والحياة النباتية والفطرية هناك، ووعد الأمير الوليد بدعم المشاريع التي ستساهم في تقليص هذه الازمة من منطلق إسلامي وإنساني وأضاف أنه سيتم التنسيق مع سعادة القنصل سيدي أحميدة للتواصل حول هذا الموضوع بعد دراسة وتقييم المشاريع المعروضة.وقبل مغادرة سعادة قنصل النيجر بالمملكة السيد سيدي أحميدة، قدم جزيل الشكر للأمير الوليد لحسن استضافته وقدم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة، وبدوره، شكر الأمير الوليد سعادة القنصل مضيفاً أن العلاقات الطيبة مع النيجر من شأنها أن تتعزز بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وبعث تحياته لحكومة وشعب النيجر آملاً تحسن الأوضاع المعيشية هناك.
|