* الرياض عبدالعزيز القراري
اكد مدير عام الادارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية بأن الوزارة تهدف من خلال تخصيص الرقم المجاني (990) لاستقبال البلاغات الأمنية التي ترد من المواطنين أو المقيمين وكذلك الرقم المجاني (8001247770) للأدلاء بمعلومات يمكن الاستفادة منها في ملاحقة المطلوبين أمنياً أو من يشتبه فيه.
وقال ليس هناك داع للتردد أو التخوف عن مدى دقة البلاغ الذي يمكن ان يدلي به المواطن متى توفرت حسن النية وقد يدلي المواطن أو المقيم بمعلومات يظن أنها غير ذات أهمية ولكنها تقود إلى منع كارثة وهناك فريق عمل محترف يتلقى البلاغات على مدار الساعة ويتم تقييمها فوراً واتخاذ ما يلزمه.
** هل تلقيتم بلاغات أو معلومات مهمة عن الإرهابيين بعد فتح الخط المجاني.
نعم تم تلقي بلاغات ومعلومات مهمة عن الإرهابيين وكلنا تابعنا خبر مقتل المطلوب أمنياً (إبراهيم الريس) على أثر بلاغ تلقته أجهزة الأمن من مواطن تم تكريمه من قبل وزارة الداخلية وتسليمه مبلغ مليون ريال بعد وقت قصير من التأكد من دقة معلوماته وأنها كانت مفيدة وحققت الغرض المطلوب.
** «الجزيرة»: هل ستكون هناك اجراءات مشددة على الاستراحات؟
وزارة الداخلية قد اهتمت بموضوع الاستراحات وعقود الإيجار في الشقق السكنية المفروشة وعقود إيجار المساكن منذ فترة طويلة واعتقد أن المرحلة والظروف تتطلب اهتماماً متزايداً من قبل أصحاب هذه الاستراحات والجهات الحكومية المسؤولة عنها.
** الأمن أصبح هاجس المواطن الأول كيف تنظرون لدور المواطن في هذا الصدد؟
دور المواطن في مشاركة أجهزة الأمن واجبها المقدس لمحاربة الإرهاب وصيانة الأمن بصفة عامة دور كبير لا ينبغي التقليل منه أو تجاهل أهميته ومتى أستشعر المواطن حجم الخطر الذي يهدد أمن وطنه ومجتمعه وأمنه هو فأنه بلا شك سوف يكون في مقدمة المتصدين للإرهاب وعناصره الشريرة وثقة الدولة بالمواطن في رأي كبيرة جداً فها هو صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قد أطلق وتبنى شعاراً هاماً هو في الواقع إستراتيجية تبني عليها وزارة الداخلية الكثير من برامجها الوقائية في مكافحة الإرهاب والكثير من القضايا الأمنية هذه الإستراتيجية تنطلق من مقولة أطلقها سموه وأصبحت شعاراً لعمل رجل الأمن وهي (أن المواطن رجل الأمن الأول) وكذلك المقيم.
ولعل إشتراك المواطن وإطلاعه على حجم الخطر الذي يهدد أمن الوطن ويهدد أمنه واستقراره أمر سوف يسهم في زيادة تفاعله مع أجهزة الأمن وإلا فأن العقل والمنطق يستبعد أن يسكت أو يتقاعس المواطن في الذود عن أمنه وأمن وطنه ومجتمعه وهنا فأن وسائل الاتصال عبر المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية هامة وحساسة وخطيرة جداً في استنهاض طاقة المجتمع في مكافحة الإرهاب وذلك من خلال وعيها في تقديم الرسالة المناسبة وموضوعيتها وتفاعلها بشكل إيجابي مع الحرب التي تقودها أجهزة الأمن ضد الإرهاب ولهذا أستطيع القول أن المواطن المخلص لدينه ووطنه هو خط الدفاع الأول بل هو السلاح المناسب والفاعل في هذه الحرب.
** هل هناك خطط امنية مختلفة عن كل عام في حجم هذا العام؟
الاستعداد لموسم الحج يبدأ من نهاية موسم الحج نفسه بمعنى أن موسم الحج يحظى بأهمية قصوى لوزارة الداخلية فهو دائماً في أولويات أجندتها إنطلاقاً من مسؤولية الدولة في حماية أمن الحجاج وتقديم كافة التسهيلات التي تضمن لهم حج آمن ميسر بعون الله.
| 
