* بريدة عبدالرحمن التويجري:
قطعت مساهمة أبراج نوارة المدينة المنورة شوطا كبيرا في تغطية رأسمالها في زمن قصير جدا والتي ساهم في الاكتتاب بها مستثمرون من مختلف مناطق المملكة نتيجة المميزات العالية لمشروعات الأبراج الفندقية التي تقع بجوار الحرم النبوي الشريف داخل المنطقة المركزية الأولى.
صرح بذلك الشيخ علي بن فهد ابا الخيل قائلا: إنه اثناء طرح المساهمة تم إنجاز نسبة كبيرة من اعمال تشييد بناء الأبراج متجاوزة المدة المحددة والمقررة لها وذلك نتيجة جدية تسليم العمل قبل موعده المقرر له.
فقد تم حتى الآن إنجاز ما يزيد على 85% من أعمال الهيكل الخرساني للبرجين فيما ينتظر ان تتزامن مدة إقفال المساهمة مع المراحل النهائية لإتمام بقية الادوار لكامل الابراج والمكونة من (14) دورا سعتها الفندقية اكثر من (430) غرفة إضافة إلى مرافق الخدمات والإمدادات والادوار الأربعة المخصصة منها للمواقف والمنطقة التجارية.
مضيفاً الشيخ ابا الخيل بقوله: إن مشروعات أبراج نوارة المدينة العقارية اكتسبت أهميتها لعدة ميزات أهمها:
القرب من الحرم النبوي الشريف بمسافة تصل (150) مترا وإطلالة البرج الثاني على ساحة الحرم مباشرة حيث لا يفصلها عن الحرم سوى مبنى مكتبة الملك عبدالعزيز بارتفاع لا يتجاوز بضعة أمتار بالاضافة الى موقع البرج الأول الكبير الذي يقع على مسافة (190) مترا عن الحرم النبوي مما يوفر سهولة الاتصال بالمسجد النبوي في زمن يقدر بخمس دقائق مشيا على الأقدام.
هذا إلى جانب نظام تشغيل وإدارة الأبراج حيث جرى الاتفاق مع شركات دولية متخصصة لإدارة وتشغيل البرجين على أساس فندقي مما يعزز فرص نجاح المساهمة لمن رغب الاستثمار فيها حيث قدر العائد المتوقع من المساهمة بنحو 60% من رأس المال المدفوع وهي تعتبر نسبة عالية جداً إلى جانب الأمان الاستثماري في عقار داخل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واختتم الشيخ علي بالشكر والتقدير لكل من شارك بهذه المساهمة وهي أبراج نوارة المدينة والتي منحونا الثقة بكل فخر واعتزاز.
|