* أنقرة - أ.ش.أ:
أكد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا ان نظاما مستبدا قد انتهى باعتقال الرئيس المخلوع صدام حسين مشيرا الى أن احلال الاستقرار والسلام بالعراق في أسرع وقت سيكون له بدون شك تأثير ايجابي على تركيا.
وقال أردوغان ان عملية الحرب التي بدأت قد انتهت واقعيا وانتهت رمزيا أيضا باعتقال صدام حسين مشيرا الى أن تركيا تعتقد أنه وبانتهاء نظام مستبد فان هناك بنية تحتية ملائمة للديمقراطية وحقوق الانسان والرفاهية سوف يكون لها تأثيرها على السلام في العراق..وقال انه من الصعب تحديد المهلة التي يمكن أن تستغرقها هذه العملية.
وأكد أردوغان في الوقت نفسه أنه يتعين على كل الأطراف احترام وحدة أراضي العراق والقبول بأن ممتلكاته كلها تعود الى الشعب العراقي حتى يحتل العراق مكانه الطبيعي بين دول العالم.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عبد الله جول وزير خارجية تركيا أن مرحلة جديدة قد فتحت في العراق مع القاء القبض على صدام حسين.
وأضاف انه من الآن فصاعدالم يعد هناك عائق أمام احلال الديمقراطية في العراق ومن الضروري الاسراع نحو اعداد دستور جديد والتوجه للانتخابات في أسرع وقت وتسلم مسئولين منتخبين مهام عملهم في أسرع وقت أيضا.
من جانبه وصف بولنت أرنج رئيس البرلمان اعتقال صدام حسين بأنه نهاية حزينة.. وقال ان هذه النهاية يجب النظر اليها باعتبارها درسا قائلا انني لا أريد الحديث في الموضوع أكثر من ذلك.وقد تصدر موضوع اعتقال صدام حسين اهتمامات كافة الصحف التركية الصادرة أمس واحتل عناوين صفحاتها الأولى بالتوازي مع موضوع نتائج الانتخابات في قبرص الشمالية.
وأكدت صحيفة صباح أن تمثال صدام حسين الذي تم اسقاطه فور دخول الأمريكيين بغداد قد قاوم أكثر من مقاومة صدام حسين نفسه الذي اسستلم دون أن يطلق رصاصة واحدة من مسدسه فيما أشارت صحيفة حريت الى أن صدام حسين استسلم ولم يقاوم مثل حفيده البالغ من العمر 14 عاما والذى لقي مصرعه أثناء الاشتباك مع القوات الأمريكية في الموصل.
|