في مثل هذا اليوم من عام 2000 اتفقت هيلاري رودهام كلينتون سيدة أمريكا الاولى والمرشحة لانتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك مع دار نشر سيمون وشوسترعلى نشر مذكراتها عن ثماني سنوات متخمة بالفضائح في البيت الابيض، وذلك مقابل حصولها مقدما على ثمانية ملايين دولار تقريبا.
ودارت حرب مزايدات ضارية على كتاب هيلاري كلينتون، وسط ترقب بشأن ما ستكشف عنه من أسرار.
وأكدت هيلاري بأنها ستكتب بصراحة عن محاسبة الكونجرس لزوجها ونجاته من التهم الموجهة إليه وعلاقته مع متدربة البيت الابيض مونيكا لوينسكي.
وقد أعربت بعض جماعات حقوق الانسان عن قلقها بالفعل إزاء أخلاقيات كتاب من هذا النوع غير أن السيدة كلينتون أكدت اعتزامها إنفاق جزء من الأموال التي حصلت عليها مقابل نشر مذكراتها على الأعمال والجمعيات الخيرية.
وقال هوارد وولفسون المتحدث باسم سيدة أمريكا الاولى هيلاري عاشت ثمانية أعوام فريدة في البيت الابيض وهي تغلق صفحة من حياتها وتفتح أخرى جديدة.. تريد أن نشاطرها تجاربها.
وأعرب جون ماكين عن أسفه من جراء قيام هيلاري ببدء عملها كعضوة في مجلس الشيوخ ببيع مذكراتها عن السنوات الثماني التي أمضتها باعتبارها سيدة أمريكا الاولى إلى دار نشر سيمون وشوستر مقابل مبلغ قياسي تقريبا قدره ثمانية ملايين دولار.
وانتقد ما وصفه بقوانين الكونجرس المتراخية التي شجعت هيلاري على القيام بتلك الخطوة.
| 
