سلامي على حضرة مقر الوفاء والجود
مخلد فعول الطيب في سجل الأمجادي
سلام سليم ما يجي فيه نقص وزود
تشيد به الأمثال تشييد ويشادي
لفيح الشمطري وأطيب العنبر المزيود
من الروح والريحان والمسك والكادي
وعبير الخزاما للي تزفه هبوب النود
بدار ربيع وجوها غانم هادي
عدد ما بدن البيض واقفن على اتلى السود
وعدد ما يدن بناشي المزن رعادي
على مدرك الطولات ومحقق المقصود
وعوق الخصيم إن عودت عنف وجهادي
ولي العهد عبدالله مكرس المجهود
لاهم الأمور وحلة المشكل العادي
مطور حماية دولته بأسلحة وجنود
وما يطلبونه من معدات وعتادي
ورئيس حرسنا للي عن أقصى الحدود يذود
جموع العداء اللي ما تكب التهدادي
حكيم عليه الكايده حلها ما يكود
يكيد الخصوم وهو ما هوب ينكادي
وبعيد النظر فيه الذكاء والدهاء ماكود
وحلحيل بالحيلات ما هو ينصادي
وعوق الخصيم إن كان هو حك عودٍ عود
مضاريب كفه فيهن الموت جلادي
به العنف واجد والتعاطف بدون حدود
من العالم اللي لابعد العرف روادي
أنا ما بعد بالعين شفته يتل العود
اشوفه يعضد لعودتنا تعضادي
هذا الواقع الملموس والبين المشهود
عوايد عليها طيب الطبع معتادي
ولد من بحد السيف خلا النظام يسود
وساد الأسود اللي ما تخضع للأسيادي
وزال الجهل في حد أبو معزم مجرود
ووحد صفوف ما تحب التوحادي
تحت رايه يومي علمها براس العود
على جنبها مكتوب نطق التشهادي
زعيم على دربه ساريا جموعه تقود
زعاجيل مثل السيل لا أنحى مع الوادي
على السجف اللجف حوى الموطن الممدود
من حدود صنعاء لأطراف حدود بغدادي
سرى في ظلام الليل والعالمين رقود
على ضم تطوي الوطا طوي سجادي
هجايج هجن كلهن من خيار القود
على ظهورهن نقوت صناديد الأولادي
شغاميم غلماناً ظفرهم ما غير يزود
وليا قامت الهيه بعد شدهم زادي
لا ثار الرصاص وعطبت ريحه البارود
على الموت كلن يجلب الروح ويفادي
مدابيس حرب ولا على كل طيب زود
على شان أصير لبعض الأوضاع متفادي
وتمت بذكر الواحد الخالق المعبود
وصلاة على المرسول والمنذر الهادي