وصل العاصمة السورية أمس
د. العنقري يلتقي الطلبة السعوديين بالأردن

* دمشق - عمان- واس:
وصل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى إلى دمشق أمس فى زيارة للجمهورية العربية السورية يشارك خلالها فى المؤتمرالتاسع للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربى تحت عنوان «التعليم العالي والبحث العلمي فى مجتمع المعرفة». وكان فى استقبال معالي وزير التعليم العالي على الحدود السورية الاردنية معالي وزير التعليم العالي السوري الدكتور هاني مرتضى والملحق الثقافي فى سفارة خادم الحرمين الشريفين فى دمشق خالد الخنين ونائب رئيس المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز السنبل.
وأكد معالي وزير التعليم العالي السوري فى تصريح لوكالة الأنباءالسعودية أهمية مشاركة المملكة فى هذا المؤتمر مشيداً بالعلاقات التى تربط بين وزارتي التعليم العالي فى البلدين التي تنعكس ايجاباً على جامعات المملكة وسوريا مبدياً إعجابه بما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال التعليم العالي.
وقال معاليه إن المؤتمر سوف يناقش قضايا مهمة تتعلق بالتعليم العالي فى الوطن العربى مثل تجربة تعريب التعليم إضافة للجامعة الافتراضية إضافة إلى مناقشة خبرة سوريا فى تعريب المناهج والجامعات الخاصة والعقبات والمشاكل التي تعانيها مؤكدا أن موضوع الجامعات الخاصة فيه بعض الميزات وبعض العقبات خاصة وأن الدول العربية اعتمدت لسنوات طويلة الجامعات الرسمية والآن لا يوجد ما يمنع من مشاركة الجامعات الخاصة في دور التعليم.وكان د. خالد بن محمد العنقرى قد اجتمع أمس بالطلبة السعوديين الذين يدرسون فى الجامعات الأردنية وذلك للاطمئنان عليهم وتذليل جميع الصعوبات التي قد يواجهونها خلال مسيرتهم التعليمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.كما نقل معاليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله» وتهنئتهم بعيد الفطر المبارك.
وتسلم معالي وزير التعليم العالي فى نهاية الاجتماع درعين تذكاريين من الطالب مشعل العنزي نيابة عن الطلبة ومن الملحق الثقافي السعودي في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سلطان العويضة. كما اجتمع معاليه بأعضاء الوفد السعودي المشارك في أعمال الأيام الثقافية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات الاردنية.وقد حثهم معاليه على تقديم ما يجسد التقدم والتطور في التعليم العالي في المملكة وما وصلت إليه من نهضة تعليمية والسعي إلى توثيق وتقوية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.