* الرياض م. خالد السليمان:
اكد سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن ان مدينة الرياض قد شهدت على مدار العقود الثلاثة الاخيرة نمواً حضارياً وعمرانياً كبيراً، حيث انطلقت حركة التعمير والبناء بوقع سريع، متجاوزة كل التوقعات والتقديرات وقد واكب هذا النمو الحضري والعمراني المطرد نمو مماثل في تنفيذ وشق الطرق والشوارع ورصفها وانارتها وصيانتها.
واضاف سموه بقوله لذا توجب وضع آلية للتنسيق بين تنفيذ مشاريع مختلف الجهات الحكومية في المدينة وقد تم ذلك بتوجيه ودعم ومتابعة صاحب السمو أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وسمو نائبه في ارساء اسس وقواعد التنظيم اللازمة لذلك وانشئ مكتب التنسيق والمتابعة في امانة مدينة الرياض ليتولى مهمة التنظيم والتنسيق مع البلديات الفرعية والمرور ويتابع اداء المقاولين المنفذين للتحقق من التزامهم بحدود ومواصفات التراخيص المقررة.
وكان سموه قد قال في كلمة له في التقرير السنوي لمكتب التنسيق والمتابعة لعام 1423هـ ان المكتب قد اصدر خلال العام الماضي اكثر من 28 الف ترخيص مقابل 25360 في عام 1422هـ صدرت منها للكهرباء اكثر من 1200 رخصة وللهاتف حوالي 9000 رخصة وللمياه نحو 5500 رخصة وللصرف الصحي نحو 900 رخصة اضافة الى الرخص الاخرى «السفلتة، السيول، الانارة، الصيانة العامة، شق الطرق وغيرها، وبلغ اجمالي اطوال التمديدات المرخصة لجميع الخدمات خلال عام 1423هـ نحو 2966 كيلومتراً.
|