* كابول- رويترز:
وسط اجراءات أمنية مشددة بعد تهديدات من حركة طالبان بدأ الأفغان أمس الأحد اجتماعاً حاسماً لاقرار دستور يهدف للاعداد لأول انتخابات حرة العام المقبل في الدولة التي مزقتها الحرب.
وفي الكلمة الافتتاحية أمام المجلس الأعلى للقبائل «اللويا جيركا» المكون من500 عضو دافع الرئيس حامد قرضاي عن مساعيه المثيرة للجدل لاقامة مؤسسةرئاسة قوية ووصفها بأنها أمر حيوي بعد سنوات من الحرب.
ومن المنتظر أن تجرى مناقشات ساخنة حول كثير من البنود المائة والستين لمسودة الدستور ولكن الموضوع الرئيسي سيكون السلطات الواسعة التي يطلبها قرضاي التي يرغب المنتقدون في كبحها من خلال برلمان أقوى.وناشد محمد ظاهر شاه الملك السابق للبلاد الذي منح لقب «أبو الأمة» الشرفي المندوبين بأن يعملوا لصالح الأمة.
|