* العواصم - الوكالات:
منذ إذاعة القوات الأمريكية لخبر اعتقال صدام حسين حتى انهارت التعليقات من زعماء العالم على نجاح مساعي القوات الأمريكية في القبض على الرئيس العراقي المعزول.
وتفاوتت التعليقات بين الفرح والسعادة وتوقع المستقبل العراقي الجديد بدون شبح صدام.
فقد قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد ان اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سيزيل عبئا ضخما عن كاهل العراقيين وسيعزز حملة الديمقراطية في البلاد.
وقالت متحدثة باسم هاوارد لرويترز ان رئيس الوزراء سعيد بسماع نبأ اعتقال صدام قرب مسقط رأسه في تكريت.
وأضافت «اعتقال صدام سيزيل عبئا ضخما وسيبعد خوفا كبيرا عن شعب العراق».
ومضت قائلة ان هاوارد «يهنئ عناصر الجيش الامريكي التي ساهمت في هذا الاعتقال، اعتقال صدام دفعة قوية لقضية الحرية والديمقراطية في العراق».
وكانت استراليا من أوائل الدول التي التزمت بارسال قوات للمشاركة في الحرب بالعراق وأرسلت نحو ألفي جندي. ولا يزال نحو 800 جندي استرالي في الشرق الاوسط بينهم حوالي 300 في العراق.
وفي ذات الشأن قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار ان اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أزال العقبة الرئيسية أمام السلام والديمقراطية بالعراق.
وقال ازنار في بيان تلاه أمام كاميرات التلفزيون «صدام حسين هو سبب فقر ومعاناة الشعب العراقي.. واليوم جاءت اللحظة ليدفع ثمن جرائمه».
وتابع «من دواعي السرور أن تختفي اليوم العقبة الرئيسية أمام السلام والحرية والديمقراطية في العراق».
كما قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك انه سعيد باعتقال قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العراق مضيفا انه يعتقد ان ذلك سيمهد الطريق أمام العراقيين لحكم العراق.
أما توني بلير رئيس الوزراء البريطاني فقد شدد في مؤتمر صحفي عقده في لندن أمس على أن المسلمين هم المستفيدون الرئيسيون من أفول نجم صدام.
|