* القدس المحتلة غزة الوكالات:
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان احدى دورياته قتلت بالرصاص فلسطينيا مسلحا قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية فجر أمس الأحد، وزعم ان المسلح الفلسطيني اقترب من الدورية بطريقة مريبة أثناء وجودها خارج مستوطنة كفر نعمة شمالي رام الله وانه عثر بجوار جثته على بندقية ام-16 وذخيرة.
وشملت الاعتداءات الإسرائيلية الاخيرة أيضا اطلاق النار على خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال واصابتهم بجروح تتفاوت خطورتها ليل السبت الأحد برصاص وشظايا القذائف التي اطلقها الجيش الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي ان خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة (45 عاما) أصيبوا برصاص وشظايا القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال تجاه مخيم خان يونس وحي الاسكان النمساوي وحي الامل بخان يونس.
ووصفت حالة الجرحى انها متوسطة لكن حالة طفلين منهم صعبة وهما عبدالمجيد فياض (8اعوام) وشقيقته سماح فياض ( 6 اعوام)، ونقلوا جميعا إلى مستشفي ناصر في خان يونس للعلاج بحسب المصدر.
وقال ناطق باسم مديرية الأمن العام ان القوات الإسرائيلية قصفت الليلة قبل الماضية وفجر اليوم منازل المواطنين في حيي الأمل والنمساوي ومخيم خان يونس بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
وأشار إلى ان أكثر من عشرين منزلا أصيبت بأضرار نتيجة للقصف المدفعي المكثف والعشوائي، موضحا ان احد المنازل الحق به دمار كبير حيث أدى سقوط قذيفة مدفعية بداخله إلى احراقه تماما.
وقال بيان صادر عن المديرية أن المواطنة دنيا خليل الزطمة أصيبت بعيار ناري في الكتف وهي بداخل منزلها جراء قصف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين في المخيم.
ومن جانب آخر اكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس الأحد ان لقاءات ومشاورات تجري مع حركة المقاومة الإسلامية حماس من أجل التهيئة لتطوير التعاون المشترك في إطاروحدة.
وقال نافذ عزام الناطق الرسمي باسم الجهاد لوكالة فرانس برس ان هناك لقاءات ومشاورات مستمرة بين حركتي حماس والجهاد من أجل تهيئة تطوير التعاون المشترك خصوصا في مجال العمل السياسي على الساحة الفلسطينية ولمواجهة التطورات الحاصلة.
وفي رده على سؤال حول التعاون في المجال العسكري بين الحركتين الراديكاليتين قال عزام: نحن لا علاقة لنا في المجال العسكري، وأشار إلى ان الوحدة بين الحركتين هدف اسمى وبعيد (حاليا) لان هذا الامر يحتاج إلى جهود كبيرة من الحركتين ولكنه ليس مستحيلا.
وأضاف عزام ان هناك مواقف مشتركة بين الحركتين ويدل على ذلك الموقف المشترك في إعلان الهدنة الاولى وكذلك اللقاءات في حوار القاهرة الاخير حيث كان التنسيق بموقف مشترك تقريبا، واعتبر الناطق بسام حركة الجهاد ان اللقاءات المتواصلة والتي معظمها تم خارج الاراضي الفلسطينية هي محاولة من الحركتين للخروج دائما بمواقف مشتركة لمواجهة القضايا الهامة والرئيسية. وتابع توجد قواسم مشتركة بين الحركتين على المستوى الفكري والسياسي.
وشدد على أهمية الوحدة والمواقف المشتركة لمواجهة التحديات الكبيرة المفروضة على شعبنا الفلسطيني.
|