لا حديث للناس في الرياض هذه الأيام إلا عن الأمطار والأضرار التي تلاحقت وقد تزيد إذا تتابع نزول الماء من السماء ففي كل حارة مستنقع أو مجرى يهدد البيوت والسكان.. وقد كان للأعمال الارتجالية والإهمال من بعض الشركات التي حفرت الشوارع وسدت منافذ تصريف الامطار كبير التأثير فيما حدث.. وهذه فكرة بالمناسبة وافانا بها الشيخ صالح العمري ننشرها فيما يلي:
بمناسبة عدم استيعاب بعض الشوارع لتصريف مياه الأمطار حبذا لو تكرمتم بالأمر بالبحث عن مئات الآبار التي كانت تسقي نخيل الرياض سابقاً والتي قطعت نخيلها وبنيت مساكن، وكذا آبار البيوت التي أدخلت في توسعة الشوارع، ومن ثم تنظيفها وتسقيفها وعمل مصارف بعض الشوارع عليها كي تخفف من خطر السيول، لأن معظمها مردوم وهناك كثيرون من أصحاب الخبرة يعرفون مواقعها.
|