* الأمم المتحدة رويترز:
قال تيري رود لارسون مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأإوسط انه لا توجد سوى فرصة ضئيلة لإجراء محادثات بين الفلسطينيين واسرائيل.
وأطلع رود لارسون منسق الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن الدولي على تطورات الوضع في الوقت الذي ناقش فيه سيلفان شالوم وزير خارجية اسرائيل ونظيره الامريكي كولن باول سبل استئناف محادثات السلام المتوقفة في واشنطن وسط هدوء نسبي في أعمال العنف.
ووضعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي خطة «خارطة الطريق» التي تحدد خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2005 ولكن انعدام الثقة بين الفلسطينيين واسرائيل عرقل هذه الخطة.
وقال رود لارسون: «مرة أخرى لدينا فرصة ضئيلة يتعين على الأطراف فيها ان تقوم بخطوات إيجابية كي تعيد بشكل حقيقي عملية السلام إلى مسارها».
ووصف رود لارسون وثيقة جنيف بأنها «أسلوب مطلق يؤيد حلاً فورياً وشاملاً للصراع». وأضاف: «حتى من قاموا بإعدادها يدركون ان التنفيذ السريع غير محتمل في ضوء المناخ السياسي الحالي».
لكنه أوضح ان وثيقة جنيف لا تتعارض مع خارطة الطريق.
وقال ان خارطة الطريق هي الطريق الوحيد القابل للتطبيق أي: «الأسلوب التدريجي الذي تعززه إجراءات جريئة لبناء الثقة».
وأضاف ان تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ودعوات حكومة شارون لإجراء محادثات جديدة علامات مشجعة لخارطة الطريق.
وأردف قائلاً: انه على الرغم من الهدوء النسبي فانه يتعين توخي الحذر عند تنفيذ ما أسماه دفاع اسرائيل المشروع عن مواطنيها.
وقال: «العمليات العسكرية الاسرائيلية في المناطق السكنية كثيراً ما تسفرعن سقوط قتلى وجرحى بين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين من غير المقاتلين».
|