* دخلت إحدى السيدات إلى معرض للوحات الفنية في مدينة «لوزان» فأخذت تنتقل من لوحة إلى أخرى، ووقفت أخيراً أمام «برواز» رأت بداخله شيئاً استوقفها، ورسم على وجهها علامات الاستنكار بضع لحظات، ثم رأت رجلا يقترب منها، فخمنت أنه أحد الفنانين الذين رسموا تلك اللوحات، فالتفتت إليه تقول بانفعال وسخرية أهذا هو ماتسمونه الفن الحديث ياسيدي؟ بالله عليك خبرني.. هل هذه اللوحة سريالية أو تجريدية أو تنتمي إلى مذهب جديد لم أسمع به بعد؟
فنظر الرجل إلى حيث تشير واستغرق في نوبة عصبية من الضحك، وقال له: انها ليست لوحة تلك التي تنظرين إليها ياسيدتي.. انها مجرد «مرآة» وضعت في هذا المكان لتعكس على ركن آخر شيئاً من الضوء!!
* هذه القصة روتها صحيفة انجليزية، قالت: تقدمت مسز «مرجريت» وهي سيدة في الخمسين من عمرها إلى ادارة المعاشات تطلب نصيبها من معاش زوجها.. فقد حصلت على حكم بوفاته لانقطاع أخباره منذ عام 1947، وأخذت ادارة المعاشات في بحث الطلب.. ففوجئت بأن الزوج لايزال حيا يرزق، ولكن في مدينة أخرى، وجيء به.. وعندما سئل عن سبب هجره لزوجته قال: انه أصيب بنوع من فقدان الذاكرة، وانه تزوج من أخرى وأنجب منها ثلاثة أطفال! وتساءل المسؤلون في ادارة المعاشات وكل من سمع بقصة الزوج: كيف فقد ذاكرته فيما يختص بزوجته الأولى ولم يفقدها فيما يخص اسمه ووظيفته؟ هل ادعى فقدان ذاكرته ليتهرب من تلك الزوجة وبخاصة أنها تكبره بعشر سنوات، بينما زوجته الثانية تصغره باثنتي عشرة سنة، المهم أنه وقع في مشكلة قانونية لا يدري كيف السبيل للخلاص منها.. فهو الآن زوج لاثنتين.. وهذا شيء لا يجيزه القانون في انجلترا!
| 
