في مثل هذا اليوم من عام 2002م ذكرت وكالات الانباء الامريكية أن أقمار تجسس أمريكية قد التقطت صوراً لمنشآت نووية في وسط ايران.
من جانبها ذكرت الخارجية الايرانية أن تلك المنشآت لغرض الاستخدام السلمي، وأن ايران ليس لديها الطموح في الحصول على الأسلحة النووية، وأنها تخضع للتفتيش الدوري والاعتيادي من جانب وكالة الطاقة النووية.
وتقع تلك المنشآت في مدينتي ناتانز واراك في وسط البلاد، أما المتحدث
بأسم الخارجية الايرانية فقد شدد على أنه لا يمكن لبلاد ما منع ايران من الحصول على الطاقة النووية بغرض الاستخدام السلمي.
أما وكالة الاستخبارات المركزية فقد وصفت تلك المنشآت بأنها قريبة الشبه من منشآت نووية باكستانية، وأنها تحتوي على تكوينات نووية .
وأستمر الجدل كثيرا بشأن تلك المنشآت حتى تم توقيع بروتكول اضافي يمنح وكالة الطاقة الحق في التفتيش المفاجيء ، ولكن بعد أن هددت ايران بعدم التعاون اذا تم رفع القضية لمجلس الأمن .
|