* الرس - أحمد الغفيلي:
بجانب الأخطاء التحكيمية التي يواجهها الهلال وأبقته بعيداً عن ألقاب هو الأحق والأجدر بها وساهمت في خسارته لمواجهات تنافسية ظل الفريق يعاني من غياب عناصر مؤثرة في لقاءات كان هو الأحوج لها للاستفادة من جميع الطاقات والإمكانيات المتاحة بفعل الوقف ونيل البطاقات التي حرمته من جهود وعطاء أبرز لاعبيه في مراحل حرجحة ولقاءات مهمة.
* ولكون أخطاء الحكام تأتي خارج نطاق سيطرة الهلالين وباعتبار تواصلها وتكرارها أوجد لديهم قدرة على تجاوزها والتعامل معها وفرض أفضليتهم وتفوقهم برغم حدوثها واستمراريتها محلياً وخارجياً لتبقى إشكالية فقدان استثمار قدرات جميع العناصر كجانب مهم جدير برجالات الهلال وصناع قراره والبحث عن حلول لتفاديه والحد منه كظاهرة أصبحت تلازم الأزرق وتدعم حظوط منافسيه.
وبالإشارة إلى تفاهة مسببات نيل البطاقات وعدم وجود مبرر لها سوى غياب استشعار تأثيرها السلبي وإرباك عمل الجهاز الفني والتسبب في قلق وخوف الجماهير وعزوفها عن المتابعة والحضور والتأثير على عملية تقييم أداء الأجهزة الفنية والإدارية بشكل يمكن من خلاله محاسبتها وإقرار استمراريتها أو إحداث تغييرات تتطلبها وضعية الفريق وإتاحة الفرصة لفرق أقل إمكانيات لتسجيل إنتصارات على حساب الزعيم وتشتيت جهود شرفييه ممثلة في الدعم المادي والمعنوي لذا يجب المطالبة بوضع مبدأ ثابت يتم من خلاله إيجاد حلول لغياب عناصر مؤثرة وبشكل دائم دون مبرر لضمان تلافي تكرار النقص المعتاد والتعامل بجدية وإدراك مصلحة الفريق ولاسيما أن لاعبي الهلال ربما هم الأكثر تعرضاً لنيل البطاقات الصفراء بسبب اللامبالاة من قبل بعض العناصر التي تحتاج لموقف إداري حازم لضمان تكامل الفريق مع اقتراب مراحل الحسم.
|