* الرياض - حسين الشبيلي
نوهت وزارة التجارة والصناعة بالأمر السامي الكريم القاضي بالتأكيد على جميع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة لتأمين كافة احتياجاتها من المصاحف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة مع عدم السماح بطباعة المصاحف بالداخل.
وأشارت وزارة التجارة والصناعة الى منع استيراد المصاحف من الخارج لغرض البيع التجاري ما دام ان طاقة المجمع تكفي لسد حاجة جميع الأفراد والمؤسسات والهيئات.
وأكدت وزارة التجارة على أن المقام السامي أعطى المستوردين مهلة أقصاها سنة واحدة لانهاء الكميات التي تم الاتفاق على استيرادها من الخارج.
ووجهت وزارة التجارة مجلس الغرف التجارية السعودية لابلاغ كافة التجار والشركات بمضمون ما جاء من توجيه من المقام السامي.
وتجدر الاشارة الى أنه وفي تصريح سابق لأمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد بن سالم العوفي حيث قال ان المجمع ينفرد باتباع أسلوب رقابي متميز على اصداراته لا يوجد في أي مؤسسة طباعة أخرى في العالم وشمولية مراقبة النص والمراقبة النوعية والنهائية حيث تم مراقبة النص عن طريق لجنة مستقلة مختصة بعلوم القرآن من تجويد وقراءات ورسم وضبط.
وأن هناك جهازاً كاملاً للمراقبة النهائية يزيد عدد العاملين فيه على «600» مراقب نهائي يبدأ عمله من حيث تنتهي عمليات تجليد المصاحف لتحقيق مزيد من الدقة والتأكد من صحة الاصدارات ومطابقتها للمواصفات الفنية المحددة لها.
ونوه العوفي الى ان انتاج المجمع حتى عام 2001 بلغ نحو «156» مليون نسخة من المصحف الشريف.
|