* طوكيو رويترز:
قالت وسائل إعلام محلية أمس الجمعة ان اليابان سترسل وفداً يضم عسكريين إلى دول مجاورة للعراق في ينايرالمقبل فيما أظهر استطلاع جديد للرأي ان أكثر من نصف اليابانيين يعارضون إرسال قوات إلى العراق.
وقالت تقارير وسائل الإعلام ان نحو عشرة من العسكريين سيسافرون إلى الكويت وقطر للتحضير لإرسال وحدة أكبر إلى المنطقة يتوقع ان تتوجه في يناير كانون الثاني.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار الحكومة إرسال قوات يابانية إلى العراق فيما يمهد الطريق لما قد يصبح أكبر وأخطر مهمة تقوم بها قوات يابانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقضي الخطة الى أقرها مجلس الوزراء بإرسال ما يصل إلى 200 عربة تشمل عربات مدرعة وثماني طائرات نقل تابعة للقوات الجوية وسفينتين حربيتين ومدمرتين إلى العراق.
وتصل طلائع القوة المكونة من عسكريين من القوات الجوية على متن طائرات ركاب وليس طائرات عسكرية. وقال وزير الدفاع شيجيرو ايشيبي للصحفيين ان الوزارة لم تتخذ بعد قرار إرسال طلائع هذه القوة. وأضاف «لم نتخذ مثل هذا القرار». وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة اساهي شيمبون بعد قرار الحكومة إرسال قوات للعراق ان 55 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون إرسال القوات بينما قال 34 في المئة انهم يؤيدون إرسال القوات اليابانية إلى العراق للمساعدة في جهود الإعمار.
كما أظهر الاستطلاع ان تأييد الرأي العام لرئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي هبط إلى 41 في المئة من 47 في المئة في الاستطلاع السابق الذي أجري في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال 25 في المئة من الذين شاركوا في الاستطلاع انهم لا يحبّون سياسات كويزومي الدفاعية أو الدبلوماسية. ويقول منتقدوه ان خطة إرسال قوات ما زالت غير جيدة وتنتهك دستور اليابان السلمي ويقولون ان كويزومي فشل في تبرير هذه الخطة.
وأظهر الاستطلاع انه بينما يؤيد 64 في المئة مشاركة اليابان في إعادة إعمار العراق إلا ان 64 في المئة غير راضين عن تفسير رئيس الوزراء لأسباب تخطيط طوكيو لإرسال قوات. وتسمح الخطة بإرسال ما يصل إلى 600 عسكري إلى العراق في أي وقت خلال فترة عام تبدأ في 15 ديسمبر كانون الأول لكنها لا تحدد موعداً لإرسال القوات.
|