مقتل شرطي عراقي في انفجار.. اعتقال شخص كان يعد لتفجير أحد المساجد
انفجارات قرب المقر العام الأمريكي في بغداد وإصابة جنديين بولنديين في هجوم

  * بغداد واشنطن الحصوة الوكالات:
أفاد ناطق عسكري أمريكي أمس الجمعة ان قذيفتين انفجرتا ليل الخميس الجمعة قرب المقر العام الأمريكي في بغداد من دون ان تسفرا عن إصابات.
وسمع دوي انفجار ثالث في المنطقة ذاتها صباح أمس الجمعة.
وأضاف الناطق ان «قذيفتين سقطتا قرب (المقر العام). والحقت احداهما اضرارا طفيفة في المبنى» موضحا ان «التحقيقات متواصلة» في هذا الحادث.
من ناحية أخرى قال ضابط الشرطة العراقي بشار كريم خلف إن شرطيا عراقيا قتل واصيب آخر بجروح فضلا عن اثنين من المدنيين في انفجار عبوة أمس الجمعة جنوب بغداد كانت تستهدف على ما يبدو قافلة عسكرية أمريكية.
وأوضح الضابط المسؤول عن شرطة الحصوة الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا جنوب بغداد انفجر لغم على جانب الطريق الرئيسي الذي يسلكه بانتظام الجيش الامريكي مما ادى إلى مقتل شرطي وجرح آخر ومدنيين اثنين».
وأضاف ان «موكبا أمريكيا كان على بعد 20 متراً من مكان الانفجار». وعند وقوع الانفجار كان الشارع مكتظااً بالناس المتجهين إلى السوق. وتقع الحصوة على الطريق الذي يربط بغداد بمدينة النجف الشيعية.
من جهة أخرى افاد أحد الشهود انه تم في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة اعتقال شخص كان يعد لتفجير أحد المساجد الشيعية وسط بغداد وبحوزته مواد متفجرة.
وقال الشاهد وهو حارس مسجد «الموسوي» الشيعي الذي يقع في منطقة الحرية الثانية قرب أحد الاسواق الشعبية الكبيرة المكتظة بالسكان وسط بغداد انه «تم قرابة الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من فجر أمس الجمعة (الساعة الواحدة ت.غ.) اي قبل صلاة الفجر، إلقاء القبض على شخص كان يعد لتفجير مسجدنا».
وأوضح انه «تم تسليم الشخص المعتقل إلى مركز شرطة الحرية في المنطقة لإجراء التحقيق اللازم ومعرفة اسباب ودوافع فعلته».
من جانب آخر أكدت وزارة الدفاع البولندية أن جنديين بولنديين أصيبا بجراح امس الجمعة في العراق فيما يبدو أنه هجوم بقذيفة هاون.
وكان الجنديان وهما توماس لوك وبوجوسلو واسيك يسافران بالقرب من بلدة بوسط العراق عندما وقع الهجوم في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وقالت محطة (تي.في.إن.24) التلفزيونية البولندية إن القوات الامريكية نقلت كلوك الذي أصيب بجراح بالغة إلى بغداد للعلاج.
وكان جندي بولندي قد لقي حتفه جراء إصابته بنيران قناصة منذ أن سيطرت بولندا على ما تسمى بمنطقة الاحتلال «جنوب وسط العراق» في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي الموصل اطلق مجهولون النار على دورية للشرطة العراقية مما ادى إلى اصابة اثنين من عناصرها بجروح وفق مصدر في الشرطة العراقية.
وأوضح الملازم اول منير ابراهيم من شرطة المدينة «ان مجهولين يستقلون سيارة اطلقوا النار من اسلحتهم الرشاشة على سيارة للشرطة في حي البكر مما أسفر عن اصابة شرطيين اثنين بجروح».
على صعيد آخر أظهرت مراجعة مالية لحسابات شركة هلبرسون الأمريكية أجرتها وزارة الدفاع البنتاجون أن الشركة كانت تبيع بالفعل الوقود للقوات الأمريكية في العراق بأسعار مبالغ فيها وطبقا لراديو سوا الذي يبث ارساله من واشنطن كانت شركة هلبرسون التي كان يديرها سابقا نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قد حصلت على عقد من واشنطن لإعادة بناء الصناعة النفطية العراقية.