* كتب - المحرر الفني:
إذا كانت الزميلة المذيعة «المصرية» رنا القاسم تعتقد ان اسلوبها الحالي والماضي في التقديم هو طريقة جديدة من طرق الاسلوب الحديث في التقديم الاذاعي فهي مخطئة واذا كانت زميلتنا التي لا علاقة لها بالاعلام «تخصصا» و«مهنية» تعتقد انها اذا حازت على اعجاب مجموعة من المستمعين الذين يود احدهم ان يهدي اغنيته القادمة للزملاء في الاستراحة او الصديق اشترى سيارة جديدة او اصحاب بعض التعليقات «السخيفة» فهي كذلك مخطئة وهي مخطئة ايضا اذا مارست «ديكتاتورية» عجيبة على المستمعين.
زميلتنا مهندسة الديكور تمارس التعالي على المايكرفون وعلى المستمعين والمشاركين عبر اذاعة تهتم بهم وتقدم كل ما لديها من امكانيات لارضائهم..
وكثيرون اعلنوا استياءهم من «رنا» وكثيرون جدا يطالبونها بالرحيل.. ان واصلت خفة الدم الممزوجة بالاستخفاف بآذان المستمعين. ولكن .. زميلتنا «رنا» التي وصلت الى مرحلة اعتقدت انها من نجوم المايكرفون لابد لها من وقفة مع النفس وضبط كنترول «الاعصاب».. حتى لا تستمر في فقدان ثقتها في نفسها كمذيعة «جيدة».
وزميلتنا «رنا» التي استقبلت «سيلا» من مكالمات الاعجاب «الوهمية» بعد حوارها مع احدى المجلات مؤخرا فان عليها ان تعترف بأنها اخطأت في حق احدى زميلاتها التي وقفت معها اثناء فترة التدريب وهذه المذيعة لها باع طويل في مجال الاذاعة وللاسف فرنا ربما نسيت او تناست وهذا ما اعتقده ولا اجزم به.
وللزميلة رنا القاسم التي خرجت في الحوار بشكل «آخر» دعوة بمراجعة النفس وضبطها فآلاف الاذان التي تستمع لها اكدت على انها «تنشز» وسط منظومة من الاصوات الجميلة والمثقفة والواعية والمقبولة.
ولعل هناك اصوات في mbc fm تستحق التصفيق منهم على سبيل المثال لا الحصر «اميرة الفضل، خديجة الوعل، سمية الشيباني، هدى يس، خزامى عصمت».
اتمنى ان تنضم قريبا الزميلة رنا اليهن..
|