Friday 12th december,2003 11397العدد الجمعة 18 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

17-2-1391هـ الموافق 13-4-1971م العدد 338 17-2-1391هـ الموافق 13-4-1971م العدد 338
لفائدتك
استفيدي من وقت فراغك.. عبادي عمر

لاريب أن فتاتنا وصلت إلى درجة من الوعي بتنا معه نلومها على كل هنة فيها. أصبحنا نطلب من فتاة المدرسة أسلوبا في الحياة يختلف كل الاختلاف عن أسلوب الأمهات والجدات.
نعرف في حياة الجدة البساطة. فهي تقضي نهارها بمنزلها، وتركن في الأصيل إلى جاراتها ومعارفها. تحدثهن حتى تأفل الشمس، وهي مع هذا لا تبخس منزلها حقه.
وأسلوب فتاتنا اليوم لم يتغير في شيء تلتحق بمدرستها نهارا وتقضي أمسيتها بين زميلاتها وصديقاتها.
وفي هذا الموضوع حدثني صديق يستعد لتحضير رسالة ماجستير ويعمل مدرسا في الوقت نفسه وهو متزوج وتعمل زوجته بالتدريس أيضاً قال إنه يلاقي عنتا شديدا في تجميع مواد رسالته. بل في ترتيبها وكتابتها واستيعابها والسبب زوجته، فبينما كانت تعاونه كثيراً عندما كانا خارج البلاد فقد كانت تملي عليه ما يريد من مواضيع، إلا أنها الآن شغلت بشيء آخر. فما أن تعود من مدرستها وينتهيا من تناول الغداء وشرب الشاي حتى تزورها مجموعة من الصديقات ويعقدن جلسة كلام إلى ما بعد انتهاء صلاة العشاء، انه يعرف أن للزيارة مناسباتها. وأن للأحاديث أوقاتها.
ولكن ما معني هذا الاجتماع النسائي اليومي السائر في جدول معد متكرر، فاليوم عند زينب وغدا عند سلمى وبعد غد عند ... الخ.
والمسألة ليست مسألة زوجته فحسب. فالعادة متفشية بشكل واسع والأمر من ذلك أن بعضهن يعتبرنه من مقتضيات الحاضر.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved